"أقوى من الرصاص".. شباب فلسطيني بالضفة الغربية يلتقطون صورًا تعبيرًا عن المقاومة
متابعة العودة
داخل مخيم "عايدة" للاجئين الفلسطينيين بالقرب من بيت لحم، يقع مركز "الرواد" للفنون يشجع الشباب للتعبير عما بداخلهم عبر تعليمهم التصوير الفوتوغرافى والرقص والموسيقي والمسرح.
هكذا وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية في عددها أمس الإثنين مقراً لتعليم الفنون للشباب والأطفال الفلسطينى للترفيه عنهم.
ونقلت الصحيفة مجموعة من آراء الشباب المتردد على مركز الفنون، حيث قال كنعان أبو سرور إن التصوير الفوتوغرافى إحدى وسائل المقاومة الجميلة، وإن الصورة دائما يهدف المصور منح الأمل من خلالها حتى لو كان الوضع ليس على ما يرام.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص يعيشون داخل المخيم، غالبيتهم من الأطفال، وتمنح نظرتهم الأمل فى المستقبل.
وأعطى تعلم التصوير الفرصة للطلاب للابتكار عبر البيئة المحيطة بهم؛ حيث تتسم حياة الشباب داخل مخيم اللاجئين بالضفة الغربية بالخطورة وبوجود قيود على حرية الحركة هناك.