"سامي دار يوسف" شاب فلسطيني يتحدى إصابته بمتلازمة داون
شبكة العودة الإخبارية
ينشغل الشاب الفلسطيني سامي دار يوسف، المصاب بمتلازمة داون بتركيب ألعابٍ خشبيةٍ تعليميةٍ خاصة بالأطفال بعد أن يكون قد صنعها بيديه في المشغل الآمن التابع لجمعية النهضة النسائية في رام الله.
فالجمعية هي محطته الأولى لتلقي التعليم المهني ثم حاز على وظيفة فيها. وهو يمثل بإصراره الباهر قصة نجاح مثيرة للدهشة.
ولعل تغيير الصورة النمطية لتعامل المجتمع مع المصابين بمتلازمة داون وذوي الاحتياجات الخاصة هو ما يسعى إليه سامي وزملاؤه. فهو يتحدث بحماس عن أهمية النشاطات التي يقوم بها.
وتأسست جمعية النهضة النسائية عام 1925 بمبادرة نساء من مدينة رام الله لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. وتضمّ الجمعية في مقرها الجديد في حي الطيرة أكثر من 60 طالباً وطالبة من مختلف الفئات العمرية، ويتلقون جميعهم التعليم الأكاديمي والمهني الخاص.