"مختبر دليفري" على الدراجة النارية.. مشروع مبتكر لشاب فلسطيني بغزة
شبكة العودة الإخبارية- غزة
على دراجته النارية، يتنقل الشاب الفلسطيني محمد أبو يوسف، بين شوارع قطاع غزة حاملاً مختبراً مصغراً، في فكرةٍ جديدة انطلق بها ليُبعد عنه شبح البطالة.
فبعد أن ذاع صيته على مواقع التواصل الاجتماعي، أصرّ محمد (25 عاماً) على الاستمرار بمشروعه "مختبر دليفري"، حيث يحمل على دراجته النارية حقيبته التي تحتوي على الحقن وكافة مستلزمات سحب العينات، متوجّهاً إلى المرضى خاصةً المسنين والفقراء ومن يقطنون في الأماكن البعيدة.
محمد الذي اصطدم كغيره الآلاف من خريجي الجامعات في قطاع غزة بشبح البطالة، أدرك أنّه لا بدّ من أن يبحث عن أفكارٍ جديدة ومبتكرة لفتح باب الرزق، لتبدأ الفكرة بالتبلور مع محمد مع انطلاق مسيرات العودة، ليلقى دعماً كبيراً من أهله وأصدقائه.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي يروّج محمد لمشروعه الأول من نوعه في غزة، مؤكّداً للمرضى أنّه يتكفّل بسحب العينات ثمّ إحضار النتيجة للمريض، مع أجرٍ متواضع ومبلغٍ بسيط كتكلفة للنقل.