مؤتمر يبحث خطوات مقاطعة الاحتلال في الداخل الفلسطين المحتل
متابعات العودة
انطلقت يوم أمس الجمعة، في الداخل الفلسطيني المحتل فعاليات مؤتمر "المقاطعة وفلسطينيّو الـ48 ما بين الأصداء الدوليّة والسياقات المحليّة"، بهدف التباحث بالخطوات المستقبلية، وتشكيل حراك ليطلق حملات مقاطعة من الداخل الفلسطيني.
وشارك في المؤتمر الذي نظمته لجنة المقاطعة 48 ومجموعة "متحركين" وحراك حيفا وناشطين مستقلين في مدينة الناصرة، عشرات الناشطين من الداخل المحتل عام 1948.
وتناول المؤتمر ثلاثة محاور مركزية لتجارب من المقاطعة ومناهضة التطبيع في أراضي الـ48، وهي التواصل الثقافي ومناهضة التطبيع في سياق الداخل الفلسطيني وحركة المقاطعة "BDS" من المحلي إلى العالمي التأثير والآفاق.
وقالت عضو لجنة المبادرة لمؤتمر المقاطعة، نجوان بيرقدار، لقد تجاوزت حركة المقاطعة مرحلة الحالة الاحتجاجية المقصورة على الحركات الراديكالية في العالم الغربي، بل راكمت إنجازات وتجارب كمية، أهلتها لأن تكون أداة مقاومة نوعية.
واعتبرت أنّ حركة المقاطعة باتت تشكل تحدياً على كافة المستويات أمام النظام العنصري الإسرائيلي، وتقضّ مضاجع ساسة الحركة الصهيونية ونخبها الاقتصادية والثقافية والأكاديمية.
بدوره، تحدث عمر البرغوثي عن حركة المقاطعة BDS مشيراً إلى أنّ الحركة تعتمد على ثلاثة حقوق وهي إنهاء الاحتلال 67، وإنهاء "الابرتهايد" في أراضي الـ48، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين كحق طبيعي وقانوني.
ومن أهم الإنجازات لحركة المقاطعة "BDS" في السنة الأخيرة، بنظر البرغوثي هو إقدام شركة CRH على بيع كل أسهمها من شركة "نيشر" الإسرائيلية. وقيام الكنيسة "الماتوردية" الأميركية بسحب كل نفوذها ومالها من جميع البنوك الإسرائيلية.