الرئيس نجيب ميقاتي يرحّب بالمصالحة الفلسطينية
رأى الرئيس نجيب ميقاتي أن «المصالحة التي تحققت بين السلطة الفلسطينية وحركة «حماس«، بل بين منظمة «التحرير الفلسطينية« و«حماس«، هي مصالحة مرحب بها على كل المستويات«.
وأوضح خلال لقائه ممثل اللجنة الرباعية في منطقة الشرق الأوسط طوني بلير في مدينة لوس انجلوس في الولايات المتحدة الأميركية، على هامش المؤتمر العالمي السنوي الذي تنظمه مؤسسة «ملكن« أمس، أن «المصالحة تؤدي على المستوى الفلسطيني الى تمتين الموقف الفلسطيني في المفاوضات، وتمنع الخلافات الفلسطينية من التأثير على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للفلسطينيين، في الضفة الغربية وغزة، وتكون مدخلاً لمصالحات أخرى، على المستويين العربي والاقليمي، لأن فلسطين كانت بوصلة القضايا العربية، ونقطة توافق واختلاف بين العرب، ولعلنا ندخل مع هذه المصالحة مرحلة جديدة من الوئام العربي العربي، والوئام العربي والإقليمي«.
وقال: «من اللافت، أن الجميع رحبوا بهذه المصالحة، إلا العدو الاسرائيلي، الذي أرادها سبباً لوقف مفاوضات، لم يقدم خلالها ما يستحق التوقف عنده، وكان يفتش دائماً عن أعذار لوقف المفاوضات، وعدم التنازل عن أي أمر لصالح السلام في المنطقة«، مهنئاً «الاخوة الفلسطينيين بهذه المصالحة«، داعياً «الفلسطينيين الى التمسك بها، والحفاظ عليها سبيلاً وحيداً، لتظهير وحدتهم، والدفاع عن حقوقهم القومية والوطنية، ودول القرار، الى تكثيف جهودها، من اجل إحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ووقف دورة العنف، التي لا طائل منها، سوى المزيد من الخسائر والتدمير«. وكان ميقاتي، قد اتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهنأه بـ»اتفاق المصالحة«. وبحث معه التطورات الراهنة في المنطقة.