دلال عجاوي..عندما تتمثّل الغصّة «بلجوءٍ و4 أبناء مرضى»

منذ 9 سنوات   شارك:

خاص شبكة العودة الإخبارية

في ضيعة صغيرة في مدينة صور اللبنانية حطّ الرحال باللاجئة الفلسطينية من سورية إلى لبنان دلال عجاوي، حيث تسكن هناك في منزل صغير يأويها وأبنائها الأربعة من التشرّد والضياع.

عندما نزحت دلال من مخيم اليرموك تحت القصف والقنص إلى لبنان، كانت تعلم أنّ الحلقة الأولى من مسلسل اللجوء قد ابتدأت، لكنها كانت على يقينٍ أنّ خروجها أهون الشرّين في ظلّ القتل والدمار الذي طال الحجر والبشر في المخيم.

تعمل عجاوي براتبٍ بسيطٍ لا يكفي إيجار المنزل واحتياجات عائلتها، فزوجها قد توفّي منذ مدّة وترك لها 4 أبناء جميعهم مرضى يعانون من أمراضٍ مختلفة.

وما زاد الطين بلّةً على معاناتها هي قرارات الأونروا الأخيرة بتقليص الخدمات المقدّمة لفلسطينيي سورية في لبنان، إذ كانت تعتمد بالدرجة الأولى على مبلغ «المئة دولار» بدل الإيجار الذي كانت تدفعه الأونروا لفلسطينيي سورية. لكن مع إلغاء بدل الإيجار بات الوضع صعباً جداً عليها، وفي ذلك تقول دلال لشبكتنا «يصعب عليّ أن أدفع إيجار البيت مني، فالمعاش لا يكفي إذ يذهب أكثره على الأدوية وحفّاضات لابنتي المقعدة.. وسأضطر حينها للسكن في أحد البساتين أو في كراج أو أي شيء آخر يأوينا».

ما يقلق دلال على مصير عائلتها أكثر هو المرض الذي يلتفّ حولها وأبنائها الأربعة، فمنهم من هو بحاجة الى عملية مستعجلة لدرء الخطر عن حياته، وما بيدها حيلة لإنقاذه.. وتشير بأسى «أنا مريضة إذ أعاني من نقص تروية وشريان مغلق، وأبنائي الأربعة جميعهم مرضى، فابني البكر موسى يعاني من السكّر (من النوع الأول) حيث لا ينزل معدله عن ٦٠٠ إلا بجرعات الأنسولين، بالإضافة إلى أنه أجرى عملية القلب المفتوح ومنذ فترة تعرض لجلطة، والآن يعاني آلاماً كثيرة».

تضيف عجاوي والغصة بادية على محياها تمنعها من البكاء «وابنتي مروة أجريت لها عملية منذ فترة نتيجة الوجع الدائم في رأسها، تعاني من بحصة في الكلاوي، وهي الآن تحتاج إلى عملية لإزالة التضخّم في اللحمية في أنفها. أمّا ابني محمد فيعاني من الروماتيزم، ويحتاج كل 21 يوم الى إبرة روماتيزم».

تشرُدُ دلال بعض الوقت حَزَناً على أبنائها الذين لم يتذوقوا جمال ربيع العمر، وعاشوا محرومين منذ صغرهم، ليزيد اللجوء من حدة الحرمان. وتتابع دلال قائلةً «ابنتي الصغيرة مَلَك مقعدة تعاني من الشلل منذ ولادتها، وهي تحتاج إلى دواء بشكل متواصل نتيجة وجع الظهر الذي يلازمها، وهي بحاجة الى عملية مستعجلة في ظهرها بكلفة تصل الى 3200$ حتى تشفى ويزول الخطر عنها.. هذا إذا لم يحدث معها مضاعفات».

أكثر من 200$ مصاريف أدوية تحتاجها دلال وأبنائها شهرياً، لكن مع غلاء الأسعار في لبنان وتقشف الأونروا في مساعداتها لفلسطينيي سورية، تقف والعجز يعتريها عن تأمين مستلزماتهم، وتقول عجاوي «أحياناً أضطر أن أشتري بعض الأدوية مني حتى وإن كانت متوفّرة في عيادة وكالة الأونروا في مخيم البص في مدينة صور، فالعيادة بعيدة عني وما أوفّره من مصروف بعض الأدوية أضعهم على أجار الطرقات.. ما من حل ينقذني!».

الحمل ازداد والحياة تضيق بخناقها على العجاوي وعائلتها، كما على آلاف الفلسطينيين السوريين في لبنان الذين بات حلم الهجرة الأوروبية، وارتياد قوارب الموت أهون من تلك الحياة التي يحيون ويموتون فيها ألف مرة!

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.