الرابطة الإسلامية تكرم الطلاب المتفوقين في الإمتحانات
أقامت الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين عصر الأحد الواقع في 23-3-2014 إحتفالاً تكريميًّا في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني لطلاب الصفوف السادس وحتى الثاني عشر والحاصلين على المراتب الأولى والثانية والثالثة. وذلك بحضور ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والفلسطينية ورؤساء روابط واندية طلابية ومدراء مدراس ومعلمين إضافة الى حشد كبير من أهالي الطلاب والمجتمع المحلي.
افتتح الاحتفال بآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب كامل ميعاري وبعد ذلك ألقت الطالبة وردة العبدلله قصيدة باسم الطلبة الناجحين تم بعد ذلك تقديم عرض صور لإنجازات الرابطة.
ثم كانت كلمة لرئيس الرابطة في الشريط الساحلي الاستاذ أحمد محمد ابتدأها بالترحيب بالحضور وبارك خلالها للطلبة المتفوقين نجاحهم وأكد أن هذا التفوق إنما هو ثمرة جهودهم ونتيجة لمتابعة ذويهم وهو أيضا محصلة عطاءات لجنود مجهولين ألا وهم المعلمين. وأكد محمد في كلمته على دور الطلاب في رسم طريق العودة إلى فلسطين، كل فلسطين. وأن الأرض التي سلبت بالقوة لا يمكن أن تعاد إلا بالقوة دون تنازل عن ذرة تراب واحدة.
بعد ذلك كانت كلمة لحركة المقاومة الإسلامية حماس ألقاها عضو القيادة السياسية أبو خالد جهاد أكد فيها أن مهرجان غزة رسالة واضحة لكل الذين يسعون لشطب حركة حماس عن الخارطة السياسية الفلسطينية والأقليمية والدولية. وشدد على التمسك بالمقاومة سبيلا للتحرير والعودة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، واعتبر أن الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق ابناء المقاومة في مخيم جنين جسدت وحدة المقاومة في مواجهة الإحتلال وكانت رسالة واضحة لخيار الشعب الفلسطيني المقاوم وللإحتلال أن المقاومة في الضفة الغربية هي حية لن تموت، وأن كل ما يحصل يوميا من حصار وقتل واستيطان وتهويد وضغوط على الشعب الفلسطيني ومقاومته هو من اجل انتزاع المواقف التي تنسجم مع المخططات والمشاريع الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، مشددا أن هذه الضغوط لن تفلح ولن تثني الشعب الفلسطيني ومقاومته عن مواصلة طريق المقاومة التي ستتقدم الى الأمام نحو النصر والحرية .
كما أكد أن الحراك السياسي التي تقوم به حركة حماس من خلال اللقاءات والزيارات التي تقوم بها لكافة القوى الفلسطينية واللبنانية على المستوى الرسمي والأمني هو من اجل انجاح اطلاق مبادرة فلسطينية جامعة تعزز وتحمي العلاقة اللبنانية الفلسطينية وتحيد المخيمات الفلسطينية ومنع الفتنة المذهبية وتكريس حالة الأمن والأستقرار داخل المخيمات معتبرا أن اطلاق هذه المبادرة هو واجب شرعي ووطني واخلاقي لمواجهة مشاريع الفتنة وادواتها .
ومن ثم كانت فقرة تكريم الأستاذ المتقاعد محمد رضا أحمد (أبو رضا) والذي قضى عمره في خدمة أبناء شعبه من خلال مهنته كمدرس حيث قدم له درعا تذكاريا كعربون شكر ووفاء. وتلا ذلك تقديم درع للدكتور الشيخ حسين قاسم تهنئة له لحصوله على شهادة الدكتوراه في أصول الفقه.
واختتم الإحتفال بتقديم شهادات تقدير وهدايا للمتفوقين من مدارس مخيم البص والشريط الساحلي مقدمة من الرابطة الاسلامية لطلبة فلسطين والتي تتمنى للناجحين دوام التقدم والعطاء.