عمّان: مرحباً بالإسرائيليين.. لا أهلاً بالفلسطينيين

منذ 8 سنوات   شارك:

كل الممارسات الصادرة عن الأردن بحق اللاجئين الغزيين الموجودين لديها، أو من يرغب من أهل غزة بدخول أراضي المملكة، اخيراً، تعود إلى الأصل المعروف، لحكمٍ عُهد إليه من بريطانيا سلسلة مهمات خلال إنشائه. هذه الحكاية تبدأ بالسؤال عن «الهاشميين» والجد الأكبر لهذه السلالة الحاكمة، ثم، ما هو الأردن؟ هذه الدولة، التي توصف بأنها «كيان وظيفي» أنشئ في وقت متأخر ليحل جزءاً كبيراً من مشكلة اللجوء، توغِل اليوم في إهانة الفلسطينيين، والغزيين على وجه الخصوص.

بينما يخصص الأردن أكثر من معبر دخول بري للإسرائيليين الراغبين في دخول المملكة أو العبور منها إلى فلسطين المحتلة، يلاقي الفلسطينيون بجميع أحوالهم القانونية، من سكان القدس والضفة وغزة، أصناف الإهانة والتأخير على المعابر، وخاصة معبر «الكرامة»، الذي يتوسطه الإسرائيليون.

كذلك الحال بالنسبة إلى مطار عمان وباقي المنافذ الحدودية. فإذا لم يكن الفلسطيني يحمل الجواز الأردني برقم وطني، فإن مصيره «السين والجيم»، وقد ينتهي به المطاف إلى الترحيل قسراً من دون شرح الأسباب.
يفيد عدد من الطلاب، الذين يحملون جواز السفر الفلسطيني الصادر عن السلطة في رام الله، بأنه لم يُسمح لهم خلال الشهور الماضية بدخول الأردن، برغم أن غالبيتهم كانوا يحملون أوراق «عدم الممانعة»، الصادرة من سفارات المملكة في عدد من الدول. وبرغم أن مصادر أمنية أردنية نفت، في وقت سابق، أن تكون حكومتهم قد منعت دخول الغزيين إلى أراضيها، في الوقت الذي اتخذت إجراءات قانونية جديدة بحق الغزيين اللاجئين في الأردن (راجع العدد ٢٨٠٢ في ١ شباط)، فإن الواقع يثبت عكس ذلك.

ليس عند هذا الحد فقط، بل حتى إن عدداً من سكان الضفة المحتلة ممن غيّروا عناوين إقامتهم إلى رام الله، ولكنهم من مواليد غزة، يجري التعامل معهم بطريقة أمنية مشابهة، ويمنعون من الدخول عبر «الكرامة»، وكذلك من الحصول على «عدم ممانعة»، إلا اذا تدخل ضبّاط تنسيق من الاستخبارات الفلسطينية والأردنية لإعطائهم استثناء للعبور. وبالنسبة إلى الآتين من قطاع غزة، فإن عددهم صار منخفضاً بسبب الإغلاق المتواصل لمعبر رفح، فيما يصل منه الخارجون من خلال معبر «بيت حانون ــ إيريز»، شمالي القطاع، أي بعد فحص إسرائيلي دقيق وموافقة أمنية مسبقة.

أما الآتون عبر المطارات، فإنه يجري التدقيق في هوياتهم وأخذ بصمات عيونهم، ثم إحالتهم على التحقيق. «هكذا تحقيق بلا تهمة وبلا وجه حق»، يقول الطالب (ع. ي)، عن رحلته التي امتدت لأكثر من عشرين ساعة. فبرغم حصوله على دعوة رسمية لحضور أحد المؤتمرات في العاصمة عمان ووجود حجز فندقي وكذلك للطيران، جرى إرجاعه إلى المكان الذي أتى منه بعد جلسة تحقيق «تشعرك بأنك مجرم هارب». يضيف: «دول ودول... ثمة طلاب يأتون من دول على علاقة جيدة بالأردن كألمانيا وبريطانيا ويدخلون بسهولة، ولكن المقيم في بلد لا يُعجب الأردن أمنيا، برغم أنه يعامل مواطنيه بالمثل، لا يتمكن من الدخول».

الأسئلة التي يطرحها ضباط الاستخبارات تراوح ما بين التقليدية، كمكان السكن ونوع الدراسة ومدة الإقامة في البلد الآتي منها الطالب والغرض الذي يريد من أجله دخول الأردن، والاستفسار عن مصدر الدخل وكيف يصرف على نفسه، وصولاً إلى السؤال عن ارتباط تنظيمي بأي من الفصائل الفلسطينية. يضيف الطالب «ي» أنه علم بعد إرجاعه بتكرار الأمر مع كثيرين أخيراً، حصلوا في أحسن الأحوال على إجابة بأنهم ممنوعون من الدخول «لأسباب أمنية»، برغم أن بعضهم لا يتجاوز عمره التاسعة عشرة، ولا تربطه أي علاقة بفصائل فلسطينية.

وإذا قادت متابعة هذه الحالات من منع الدخول إلى نتيجة، فإن ما يجري أكثر من حرص أمني على «سلامة» البلاد، وخاصة أن عدداً ممن منعوا كانوا قد حصلوا على موافقات سابقة من وزارة الداخلية أو سفارات المملكة، وهو بلا شك إكمال لممارسة القهر على الغزيين خصوصاً، في ظل وجود سلطة فلسطينية لا تتابع شؤون رعاياها في مناطق حكمها، وهي أعجز عن حمايتهم، فكيف إذا تعلق الأمر بالأردن، الذي يربط علاقاته بالسلطة، تاريخ حافل بالصدام مع «منظمة التحرير»، انتهاء بالاتفاق على «السلام» مع إسرائيل... وحماية أمنها.

 

المصدر: صحيفة الأخبار

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.