"مخيّماتي"... سيرة فوتوغرافية عن فلسطين
صور مشوقة تدور أحداثها على الاراضي الفلسطينية، حيث كانت تنشط الماكينة الاسرائيلية في دفع العائلات الفلسطينية إلى النزوح القسري، فتوزع الفلسطينيون على مخيمات وتجمعات سكانية في العديد من الدول، منها لبنان الذي يحتضن نحو 12 مخيماً في المحافظات الخمس.
وتعتبر الظروف التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني محور اهتمام ومراقبة شبه دائمة من منظمة الأونروا، التي تسعى جاهدة الى المحافظة على حقوق الفلسطيني، سواء الصحية والمعيشية والانسانية، غير أنّ الفلسطيني الذي تصدّى للجبروت الاسرائيلي تعلّم كيف يؤسس مجتمعه الخاص داخل هذه المخيمات، فأخرج إبداعات ملحمية لا يزال الفقر والحالة المعيشية السائدة فيها تحجبها.
ساندي محمود الحلو وباسم منير نحلة قررا تقديم أول معرض فوتوغرافي مشترك عنوانه "مخيّماتي"، الخامسة من السبت المقبل (14 أيار) على جدار مخيم مار الياس، هدفه عرض صور فوتوغرافية من نحو سبع مخيمات فلسطينية في لبنان ولكن بنظرة مغايرة للنظرة السائدة.
تقول ساندي لـ"النهار": "المخيمات الفلسطينية لها وجه جميل جداً، فيها الفن والموهبة والفرح. المعرض فيه صور الناس الذين يعيشون في المخيمات، وتوضح "هي مخيمات وليس خيماً".
الصور ستركز على البيوت والطرق والجانب المشرق وغير المألوف، سواء المساحات الزراعية الشاسعة أو لقطات عفوية أبطالها أطفال وبراءة وحياة. ستتيح نحو 120 لوحة الفرصة لتكوين فكرة عن الحياة في المخيمات الفلسطينية بشتى أشكالها، باختصار، الهوية الفلسطينية ستكون حاضرة في كل لوحة بصرف النظر عن الموضوع الذي تجسده.
المشروع استغرق انجازه نحو ثلاثة أشهر، تم فيه استخدام أبسط المعدات التقنية ليكمل الجانب الانساني وظيفته التعبيرية.
لن تتوقف ساندي عند هذا الحد، فهي تنوي مواصلة عملها في هذا الاطار، إذ تعمل على إنجاز بين ال 70 وال 100 لوحة فوتوغرافية تحمل موضوعاً جديداً.
المصدر دليل النهار
أضف تعليق
قواعد المشاركة