غضبٌ على "الأونروا" يعمّ نهر البارد مع وفاة طفلة فلسطينية
العودة- بيروت
إرتفعت أصواتٌ غاضبة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان وذلك بعد وفاة الطفلة الفلسطينية منى عثمان بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض، حيث رفضت وكالة "الأونروا" متابعة وضعها.
فقد تضامن اللاجئون مع عائلة الطفلة إبنة الـ11 عاماً والتي تعاني من السلّ والسحايا وكهرباء في الرأس في وقتٍ ليست هي المرّة الأولى التي ترفض فيها "الأونروا" نقل المرضى بسبب "عجز موازنتها المالية".
وقضت الطفلة الفلسطينية نحو ستة عشر يوماً في المستشفى قبل أن تتوفى يوم أمس الإثنين 20 شباط (فبراير)، وكانت تحتاج إلى غرفة إنعاش مركزة للأطفال.
وقد حاول والد عثمان أن يُدخل ابنته مستشفيات أخرى، لكن وكالة الأونروا لم تستطع تأمين إذن دخول لها، فلم يستقبلها أيّ مستشفى إمّا بحجّة عدم توفر أسرّة كافية أو عدم وجود غرفة إنعاش.
هذا ويحمّل والد منى المسؤولية كاملةً لـ"لأونروا" نتيجة تخلّيها عن مسؤولياتها اتجاه اللاجئين.
أضف تعليق
قواعد المشاركة