سبعة أخطاء شائعة عن المخيم.. المخيم ليس "سوق سلاح"

منذ 9 سنوات   شارك:

قد يتضايق البعض من كلامي، ويرفض هذا التعميم، لكنني أحببت أن أورد مجموعة نقاطٍ إذا توافرت في شخص، فهذا يعني أنّه لا يعرف شيئاً عن المخّيم

1-" يسكن المخيم فلسطينيون فقط". وهي فكرةٌ شديدة "التعميم" فالمخيم اليوم، كما سابقاً، يقطنه لبنانيون وسوريون وسيرلانكيون وبنغلادشيون وهنود. إنه حضنٌ دافئٌ للفقراء: أسعار الإيجارات منخفضة، سكان المخيّم يتعاملون بنوعٍ من الأريحية مع كل هؤلاء "الأجانب"، فهم غير مصابين بأية نزعةٍ عنصرية!

2-أن المخيم عبارة عن "سوق سلاح". وهي أيضاً فكرة "مضحكة"، يستعملها معظم الفلسطينيين بشكلٍ دائم، وهم يضحكون في سرّهم على "جهل" البعض بما يحويه المخيّم. قد تكون الفكرة صحيحة قبل سنين طوال، لكنها اليوم ليست كذلك البتة، فأية قريةٍ لبنانية (أو سورية مثلاً) تحوي سلاحاً أكثر بكثير من أي مخيّم. وما هذه السمعة إلا نوعٌ من ذر الرماد في العيون تقوم به بعض قنوات التلفزة بهدف التحريض على الفلسطينيين لا أكثر ولا أقل.

3- أنك لا تستطيع دخول المخيّم وحدك دون دليل أو "مرشد". صدقوني عليكم أن تجربوا ذلك، يمكنكم أن تدخلوا إلى المخيّم وحتى ولو كنتم لا تعرفون أحداً هناك، وإذا ما أضعتم طريقكم في الدخول أو الخروج، يمكنكم سؤال الناس وسيدلونكم بكل رحابة صدر.

4- أن المخيّم مخيفٌ ومرعب: وهي أيضاً من التعميمات "شديدة العنصرية" فالمخيم ليس مخيفاً ولن يكون ولن يصبح.

5- أن المخيّم مكانٌ سري تحصل فيه أشياء سرية: لا سرية في المخيّم، وليس فيه أشياءٌ "خفية" تدور. لا أنفاق خفية تحته، لا مستودعات سلاح، لا مقابر جماعية.

6- أن المخيّم هو عبارة عن "قنبلة" موقوتة. للحقيقة المخيّم قد يكون مضغوطاً وليس فيه أماكن للعب أو للتسلية بالنسبة إلى الأطفال، أو أعمال خاصة للكبار، إلا أنه لا يختلف عن أي شارعٍ في الضاحية الجنوبية.

7- أن المخيّم هو "عالة" على الاقتصاد اللبناني وبأن الدولة "تتكرم عليه" كل الوقت. للعلم فقط إن جميع من في المخيّم يعملون في الوسط اللبناني، ويصرفون أموالهم هنا في لبنان، ويشترون من محال لبنانية (أو يشترون بضاعتهم من تجارٍ لبنانيين) ثم إن المخيّم يدفع فواتير البلدية والكهرباء والماء (وأية فواتير أخرى)، بالتالي ليس من "كرمٍ"على المخيّمات من أي نوع. من هنا المخيّم ليس "عالة" على أحد. وبالتأكيد ليس على اللبنانيين أو الدولة اللبنانية.

المصدر: الأخبار



السابق

نحو 500 فلسطيني من غزة يصلون في المسجد الأقصى لأول مرة منذ سبع سنوات

التالي

النازحون الفلسطينيون من سورية يعتصمون أمام مقر الأونروا في مخيم المية ومية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.