عرس فلسطيني في صوفيا احياءاً للذكرى الـ38 ليوم الأرض
القدس - معا- استقبلت قاعة سينما لوميير في قصر الثقافة الوطني وسط العاصمة صوفيا عرسا فلسطينيا آخرا هذا العام، حيث احيت سفارة دولة فلسطين وبالتعاون مع وزارة الخارجية البلغارية، مناسبة يوم الارض وذكرى اقامة العلاقات الدبلوماسية مع بلغاريا بالتعاون مع وزارة الخارجية البلغارية مهرجانا خطابيا تلاه حفل فني احيته فرقة فنونيات القادمة من فلسطين خصيصا لذلك.
الحفل بدأ بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء فلسطين، ثم عزف النشيدين الوطنيين البلغاري والفلسطيني. مقدمة الحفل المستشرقة مايا تسونوفا حيت المشاركين في المهرجان واعطت الكلمة لممثل الخارجية البلغارية السفير نيكولاي نيكولوف، رئيس دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، الذي حيا بدوره سفارة دولة فلسطين والمشاركين، واستذكر في كلمته العلاقات المشتركة بين فلسطين وبلغاريا واكد على دعم بلغاريا لقضية الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، ودعا الى مواصلة المفاوضات للتوصل الى انهاء الاحتلال، واعاد التأكيد على الموقف البلغاري التابت من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
بعد ذلك اعطيت الكلمة للضيف محمد بركة رئيس الجبهه الديمقراطية للسلام والمساواة الذي قدم من شفاعمرو للمشاركة في الحفل، وتحدث في كلمته عن السياسة الاسرائيلية الهادفة الى انهاء الوجود الفلسطيني كما وتحدث عن عنصرية اسرائيل في تعاملها مع السكان العرب الفلسطينيين داخل الخط الاخضر واكد على رفضة القاطع الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل، مبينا اسباب الرفض هذا.
واختتم الحفل الخطابي بكلمة للدكتور احمد المذبوح، سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا، الذي رحب بالحضور الغفير من رسميين ودبلوماسيين واعضاء البرلمان البلغاري، وابناء الجاليات العربية والفلسطينية والصحافة المحلية، وحرص السفير خلال كلمته على إبراز حزم الشعب الفلسطيني على مواصلة الحياة رغم الصعاب والتعقيدات المترتبة على الاحتلال الذي يواصل جرائمه على الأرض منذ اليوم الامل للاحتلال، ويوم الارض ما كان الا شرارة انطلقت ضد سياسة مصادرة الاراضي وسرقتها وتهويدها، واستذكر العبر التي يجب استخلاصها من يوم الارض، جيث ان الارض هي عنوان نضالنا ضد المشروع الصهيوني الاستعماري.
بعد انتهاء الحفل الخطابي قدمت فرقة فنونبات لوحات فنية من وحي التراث والفلكلور الشعبي الفلسطيني، حيث قدمت لوحة العرس الفلسطيني وحصاد القمح وغيرها الكثير من الرقصات التعبيرية والدبكة الفلسطينية.
واختتم الحفل بأغنية علي الكوفية ولولح فيها، حيث قام اعضاء الفرقة بدعوة السفير الفلسطيني لمشاركة الفرقة في دبكتها ثم هرع عدد كبير من المدعويين للمشاركة في الدبكة مما حول المهرجان الى عرس فلسطين التحم به ابناء الجاليات العربية والفلسطينية مع الاصدقاء البلغار في بوتقة واحدة ورقصوا جميعهم لفلسطين ولحرية شعبها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة