"عالطريقة الفلسطينية" .. طبخ من نوع آخر
شبكة العودة الإخبارية – إبراهيم ديب
على الطريقة الفلسطينية أراد أن ينشر محتوى فلسطينياً هادفاً ومتميزاً بعد التزوير الذي تعرّضت وتتعرّض له فلسطين تراثياً من قبل الاحتلال الذي ينسب لنفسه المأكولات الفلسطينية التراثية. من هنا انطلق الشاب وفيق عبد الغني ابن مخيم عين الحلوة بهذه الفكرة التي اراد منها نشر التراث الفلسطيني (المأكولات الفلسطينية) بمحتوى طريف عبر الإنستغرام.
وفيق عبد الغني الشاب الطموح الذي تخرج من جامعة LIU متخصصاً بالإعلام، حيث عمل في عدة مؤسسات وجمعيات ومنصات إعلامية مختلفة، كان لشغفه بالطهي والطبخ النصيب الأكبر، فانطلق في رمضان من عام 2022 ونشر أول مقاطعه عبر الإنستغرام التي لاقت تفاعلاً كبيراً بين الناس مما دفعه إلى الاستمرار بقوة في عمله هذا، خصوصاً أنّه يركز محتواه على الأكلات الفلسطينية بطريقة الآباء والأجداد.
وفي حديثه مع شبكة العودة الإخبارية قال الشاب وفيق "هدفي من الطبخ بالطريقة الفلسطينية هو نشر تراثنا الفلسطيني وخصوصاً الطعام الذي يعبر عن تاريخ الشعب الفلسطيني الذي يحاول الاحتلال تزويره".
وأضاف أيضاً "الهدف من نشر المحتوى بهذه الطريقة هو إبراز أجمل صورة عن المخيمات الفلسطينية".
أكثر من 100 ألف متابع على حساب الإنستغرام للشاب وفيق عبد الغني الذي يعتبر أول شاب في مخيم عين الحلوة يشتهر بصفة Food Blogger، ما دفعه إلى الجدّ والاجتهاد في محتواه حتى يصل بطريقة سهلة ومبسطة ووقت قصيرِ.
وقال عبد الغني لشبكة العودة الإخبارية "طموحي هو إنشاء مطعم متميز على الطريقة الفلسطينية، خاصة أنّني أستمتع بهذا العمل الذي أقوم به، وأريد أن أُوصل رسالة بأنّ المخيمات الفلسطينية فيها طاقات وإمكانيات وفيها شباب موهوبون ومتميزون يستطيعون أن ينجحوا في كافة الميادين".
وفي ختام حديثه مع شبكة العودة الإخبارية قال الناشط وفيق عبد الغني "المخيمات الفلسطينية تحب الحياة وتحب الإبداع لكن الإعلام الأصفر هو من يسلط الضوء بطريقة سلبية ويظهر المخيمات بأنها أماكن للإرهاب!"
من جد وجد ومن سار على الدرب وصل، والنجاح ليس سهلاً، النجاح يبدأ بخطوة، لا مستحيل مع من أراد أن يكون ناجحاً في مجتمعه، بالعزيمة والإصرار يتحقق النجاح.
أضف تعليق
قواعد المشاركة