مظاهرة ببرلين تضامنا مع غزة

منذ 10 سنوات   شارك:

 تظاهر مئات الأطفال والنساء الفلسطينيين والعرب في شوارع قلب العاصمة الألمانية برلين مساء أمس الثلاثاء منددين بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، الذي أسقط أعدادا كبيرة من الشهداء، وعبروا عن استيائهم من تأييد المستشارة أنجيلا ميركل المطلق لإسرائيل، وصمت الحكومة الألمانية تجاه المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

وانطلقت المظاهرة من ميدان بوتسدامر بلاتز أكبر ميادين برلين، وتوقفت خلال سيرها أمام سفارتي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبوابة براندنبورغ التاريخية وممثلية المفوضية الأوروبية في ألمانيا.

ورفع المتظاهرون الصغار والنساء صورا للأطفال شهداء العدوان الإسرائيلي بجوار عبارة بأي ذنب قُتل هؤلاء مكتوبة بالألمانية والعربية، وحظيت هذه المظاهرة بحضور ملاحظ لوسائل الإعلام الألمانية ولفتت أنظار آلاف المارة الألمان والسائحين بوسط العاصمة الألمانية.


وردد المشاركون في المظاهرة هتافات طالبت بإيقاف العدوان الإسرائيلي وإنقاذ الأطفال في غزة، وقدم الأطفال المتظاهرون مشاهد تمثيلية ارتدوا خلالها ملابس ملطخة باللون الأحمر، وحملوا ألعابا عليها بقع من الدماء الصناعية تجسيدا للأعداد الكبيرة من أقرانهم الشهداء بالنيران الإسرائيلية.

غضب واستياء

وعبر متحدثون بمهرجان خطابي باللغة الألمانية أقيم بنهاية التظاهرة عن استيائهم الشديد من إعلان المستشارة ميركل دعمها المطلق لإسرائيل.

واعتبروا أن تصريحات ميركل التي تؤكد أن إسرائيل بصدد الدفاع عن نفسها، تمثل تغطية ودعما للمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مطالبين ألمانيا بإيقاف دعمها وصادرات أسلحتها لإسرائيل.


"إسرائيل قاتلة الأطفال" لافتة رفعها المشاركون في المظاهرة (الجزيرة)

وقالت ميرفت كرت رئيسة رابطة المرأة الفلسطينية في ألمانيا المنظمة للمظاهرة للجزيرة نت، إن صمت الحكومة الألمانية عن جرائم القتل الإسرائيلية الواسعة للمدنيين الفلسطينيين في غزة، يمثل تشجيعا للاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من هذه المجازر بحق أطفال ونساء غزة.

ووجهت طفلة باكية -قالت إن بيت جدها في غزة تعرض للقصف الإسرائيلي- رسالة لميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير متسائلة إن كان الدفاع عن النفس بمفهومهما يعني إبادة المدنيين الفلسطينيين العزل وقصف بيوتهم ومستشفياتهم.

وبيّنت الطفلة أن شعبها مصرّ على مواصلة صموده ولن يقبل أن يموت سوى حرٍّ في مواجهة آلة الحرب الإجرامية الإسرائيلية التي تستخدم أسلحة ألمانيا والغرب.

كما طالب المشاركون في المظاهرة وزارة الخارجية الألمانية بإدانة مقتل أسرة فلسطينية من سبعة أفراد يحملون الجنسية الألمانية أمس الثلاثاء في قطاع غزة بقذائف القصف الإسرائيلي، ودعوا لمطالبة برلين بفتح تحقيق بشأن هذه الجريمة.

المصدر : الجزيرة



السابق

غزة تقاوم تحت النار لليوم الثامن عشر/ 733 شهيدًا و4605 جرحى

التالي

مقابر غزة تعجز عن استقبال المزيد.. والبعض يُدفن في قبور موتى سابقين


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون