تأهيل البنية التحتيه بحي واكيم في مخيم عين الحلوة
تأهيل البنية التحتيه بحي واكيم ينهي مرحلة من المتاعب والهموم الحياتيه ويستحق الأهالي المزيـد من الرعاية والإهتمام وفق حديث المديرالعام للفريق الهندسي بشركة ايلي معلوف للمقاولات المهندس "بسام الخطيب"، ويشير إلى أن مشروع تأهيل البنية التحتيه في مخيم عين الحلوة بدأ تننفيذ المرحلة الأولى منه منذ قرابة العام من قبل شركته "شركة إيلي معلوف للمقاولات"، وتستهدف عـدة أحياء ومنها "حي فضل واكيم"، ويضيف "يُنفذْ المشروع أستناداَ لديزاين قدمته الشركة اليابانية الراعية للمشروع "جايكا" بالتعاون مع مهندسين من قطاع غزة، وتصل مدة تنفيذ المشروع في مخيم عين الحلوة بكافة قواطعه وتوابعه "أربعة سنوات" ويُنفذْ على أربعة مراحل، ويطالْ شبكة الصرف الصحي، شبكة خاصه بتصريف مياه الأمطار، شبكة مياه الشرب، زائد تعبيد الشوارع الرئيسيه وصب الفرعية منها بمادة الباطون، ويؤكد على "أن صعوبات العمل بالمناطق المأهوله من جهة والمفاجآت المخفيه بباطن الأرض من جهة ثانيه لن تحول دون إلتزام شركته "شركة إيلي معلوف للمقاولات" بالمواصفات المقرة بالديزاين، ويصف الأخيرة وهو في ميدان العمل يُتبعْ، يُراقبْ، ويلفت الإنتباه وقت الضرورة "بأكثرمن جيد جداَ".
بوقت يؤكـد فيه المهندس "مصطفى موعـد" بصفته أحد أفراد الفريق الهندسي للأونروا "المخولة بالإشراف والمصادقه على العمل"، والمتبعْ أيضا لحيثيات وتفاصيل العمل الميداني، يستمع لإقتراحات الأهالي ووجهات نظرهم ، يصوبها ويأخذ بما يتوافق وأجندة العمل الهندسي ومتطلبات الصالح العام، ويلفت الإنتباه لإستعداد الفريق الهندسي بالأونروا للتعاطي مع ملاحظات الأهالي بهدف معالجتها وخاصة قبيل تشطيب الأعمال بالحي، سيما وأن معاناة أهالي الحي قبيل بدء المشروع كانت كبيرة جداَ بسبب قـدم وعشوائيه البنية التحتيه وجراء ظروف الإقامة، بإعتبار أن الحي كان بالأصـل "بستان زراعي مشجر"، وحوله العدوان الاسرائيلي للبنان والمخيمات العام 1982، لمكب من الردميات وأنقاض البيوت التي دمرها، ويقع على محاذاة الشارع الفوقاني بعين الحلوة بمقربة من مشفى النداء الإنساني، ويتبـع جغرافياَ قاطع صفوريه ولاتشمله الولايه القانونيه لخدمات الأونروا بإعتباره عقاراَ خاصاَ تعود ملكيته لآل فضل واكيـم اللبناني الأصل.
بدورهم رأى فيه الفلسطينيون ممن دمرت بيوتهم بأماكن إقامتهم في مخيمات بيروت والجنوب تحديداَ وعين الحلوة أيضاَ بسبب الإعتداءات الإسرائيليه من جهه، والأحداث الداخليه التي عرفها لبنان والمخيمات بوقت سابق من جهة أخرى، رأوا فيه ملجأَ ومستقراَ للإيـواء، فأستصلحوه بعد جهـد وأقاموا لعوائلهم منازلاَ تقيهمْ وجـع التيـه ومعاناة التشرد، ويُقيمْ فيه هذه الأيام قُرابة "100 عائلة"، وحولت بعض الجهات الفلسطينيه مساحات غيريسيرة من العقارلصالح إقامة مقار ودورعمل إجتماعي ـ تربوي ومنها "مجمع الشهيد ناجي العلي، المركزالفلسطيني الرياضي، روضة الهدى الاسلاميه،... الـخ"، وحصل أن وزارة المهجرين بعهد الوزير"وليد بك جنبلاط" وتزامنا مع حلحلة قضايا المهجرين والذين دمرت بيوتهم آنذاك قامت بناء على طلب القيمين على المُلكْ، بإجراء مسحاَ ميدانيا ـ إحصائياَ للمقيمين....؟
هـذا ولا زال أهالي الحي يتطلعون لدورتُمارسهُ الجهات المعنيه بقضايا اللاجئين الفلسطينين وفي مقدمتهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ـ أونروا، وسواها من المؤيدين للحقوق الفلسطينية ومسانديهم وجهات الدعم، والمدافعه عن قيم العدالة وحقوق الإنسان "المحليه، الإقليميه والدوليه"، علها تجد حلاَ يُعفيهم في المستقبل من مغبة المسائلة والإكراه لاسمح اللـه على ترك جني عمرهم من جديد، علماَ أن القيمين على العقارسبق وأن أبدوا رغبتهمْ بالتنازل عنه على قاعـدة عرضه للبيع... لكن بالجملة وليس بالمفرق.. فهـل من مغيـث....؟.
أضف تعليق
قواعد المشاركة