افتتاح معرض في رام الله لمخلفات جيش الاحتلال العسكرية
افتتح مركز العاصور للفن والتراث بالضفة الغربية اليوم الأحد معرضا من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لتسليط الضوء على مخاطرها على حياة الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.
ويشمل المعرض الذي أقيم في قاعة "مركز بلدنا" الثقافي، بالتعاون مع شرطة رام الله ولجنة المقاومة الشعبية في بلعين، رصاص مطاطي وحي، وقنابل غاز يستخدمها جيش الاحتلال في تفريق المظاهرات، وقنابل حارقة، وقذائف مدفعية، وعبوات أرضية، وعبوات خاصة بتفجير الدبابات، وألغام أرضية، بحسب مراسل الأناضول.
وقالت روز حامد مديرة مركز العاصور، إن المخلفات جمعت بواسطة قسم هندسة المتفجرات، في الشرطة الفلسطينية على مدار 20 عاما، مشيرة إلى أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على مخاطرها، لحياة المواطنين، وتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء استمرار القصف الإسرائيلي.
وأضافت أن هذه المتفجرات والمخلفات لا تساوي شيئا أمام ما يقصف به بيوت ومدارس ومصانع غزة.
من جانبه، أوضح عبد الله أبو رحمة منسق لجنة المقاومة الشعبية في بلعين غرب رام الله، أن المعرض يهدف إلى الحد من مخاطر مخلفات الجيش الإسرائيلي التي تبقى بعد انتهاء العدوان أو التدريب الإسرائيلي، ويعبث بها المواطنون والأطفال، مما يؤدي إلى مقتلهم.
ويشمل المعرض الذي يمتد ليوم الأربعاء المقبل، بحسب أبو رحمة، محاضرات متخصصة عن مخاطر المخلفات وكيفية التعامل معها من قبل المواطنين.
وعادة ما يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز والرصاص المطاطي والحي لتفريق المسيرات المناهضة للاحتلال وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، كما تقوم بأعمال تدريب في أراضي زراعية في الضفة الغربية بالذخيرة الحي، مما يؤدي إلى وجود مخلفات للتدريبات.
وقتل الاحتلال الشاب معتصم بشارات في 11 أغسطس/ آب الحالي نتيجة عبثه بجسم مشبوه في بلدة طمون شمال الضفة الغربية .
فلسطين أون لاين
أضف تعليق
قواعد المشاركة