«لجنة المتابعة الفلسطينية» تُدين مجزرة عين الحلوة وتدعو للحفاظ على أمن المخيّم
أدانت «لجنة المتابعة الفلسطينية» في مخيّم عين الحلوة الجريمة التي أودت بحياة أحد عناصر حركة «فتح» ويدعى وليد ياسين، وأدّت إلى جرح 15 شخصاً من الأبرياء جرّاء إطلاق النار عليهم من قبل مقنعين داخل المخيّم، وذلك خلال اجتماع عقدته في مقرها في عين الحلوة، دعت خلاله الى ضرورة تفعيل دور القوة الأمنية ووضع سيارات الاسعاف المقدمة للمخيّم في عهدة اللجنة، وأخذ دورها ميدانياً لدرء خطر تكرار هذه الاحداث التي تشكل خرقاً يهدف الى الاطاحة بكل الانجازات التي تصبوا الى توفير الأمن والسلامة العامة في المخيّم.
وتحدّث قادة الفصائل والحركات الوطنية والاسلامية في اللجنة على ضرورة رفع الغطاء عن اي عابث بأمن المخيّم وتقديم أي معلومات لديهم عن الفاعل وتقديمه للعدالة بأسرع وقت ممكن.
وأكد أمين سر حركة «فتح» وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة «أن محاولات البعض جر المخيّمات الى الفتن والاقتتال لن تنجح ولن تمر، لأن المخيّم بكل قواه الفاعلة تعي خطورة المرحلة وحرصها على وأد الفتن ولجم أي محاولة للعبث بأمن المخيّمات في صيدا، وضرورة اصلاح أي خلل في عمل الاجهزة الامنية والطبية في المخيّم، ورفع الجهوزية لمواجهة أي طارئ وأن حركة «فتح» التي فقدت أحد ابنائها ستعض على الجرح، وستبقى محرمة لدم الفلسطيني على الفلسطيني كما أوصى الرئيس ياسر عرفات.
وأصدرت لجنة المتابعة بياناً جاء فيه: «على اثر وقوع الجريمة المروعة في مخيّم عين الحلوة والتي ذهب ضحيتها شهيد وعدد كبير من الجرحى عقدت لجنة المتابعة اجتماعاً طارئاً أكد من خلاله على:
أولاً: تدين لجنة المتابعة الجرمية النكراء، وتستنكرها وتضعها في خانه استهداف الامن والاستقرار في مخيّم عين الحلوة.
ثانياً: تهيب لجنة المتابعة في اهلنا في مخيّم عين الحلوة، عدم الانجرار الى الفتنة تحت تأثير الاشاعات المغرضة والمشبوهة.
ثالثاً: تؤكد لجنة المتابعة على اهمية الحفاظ على الوحدة الداخلية لكافة قوانا السياسية والشعبية، وتأمل استمرار التعاون والشراكه، لأنها الضمان الاساسي للحفاظ والاستقرار في المخيّم.
رابعاً: تثمن لجنة المتابعة عالياً موقف آل ياسين وأهل الشهيد وليد ياسين لما اتصف به هذا الموقف، من مسؤولية وحرص، على استقرار الامن في المخيّم، كما تثمن موقف حركة «فتح» التي ينتمي اليها الشهيد لما اتصف موقفها من شعور بالمسؤولية والحرص على امن واستقرار المخيّم.
خامساً: تثمن لجنة المتابعة مواقف اهالي الجرحى من اهلنا في المخيّم الذين اتسمت مواقفهم بالصبر والحرص على امن واستقرار المخيّم.
سادساً: تطالب لجنة المتابعة كافة الاخوة المشاركة في لجنة المتابعة تزويد لجنة التحقيق بما لديها من معطيات ومعلومات لإغناء التحقيق والكشف عن الجناة، واتخاذ كل ما يلزم لردعهم.
سابعاً: كافة القوى والفعاليات الوطنية الاسلامية في مخيّم عين الحلوة تقف موقفاً موحداً في وجه هذه الجريمة، وكافة الجرائم التي تستهدف أمن واستقرار المخيّم».
المصدر: اللواء - سامر زعيتر
أضف تعليق
قواعد المشاركة