لقاءات علمية تناقش "فلسطين إعلاميا" في تركيا
كشف "نادي فلسطين للإعلام" عن تفاصيل برنامج اجتماعات "منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال - تواصل"، المقرر عقدها في مدينة اسطنبول التاريخية خلال يومي 23 و 24 نيسان (إبريل) المقبل.
وبين النادي أن يومي المنتدى، سيضمان 5 ندوات، إضافة إلى 3 ورش عمل، ومثلهم من اللقاءات العلمية والمهنية، ستناقش في مجملها القضية الفلسطينية من الناحية الإعلامية، وأحدث التقنيات والوسائل الإعلامية المؤثرة في الرأي العام العربي والغربي.
وقال منسق عام "نادي فلسطين للإعلام" هشام قاسم، إن فكرة المشروع "ولدت في وقت تزداد فيه الحاجة إلى إيجاد أطر للتواصل والتنسيق والتفاعل المتبادل بين الأوساط الإعلامية، بما يضمن تطوير الإعلام المناصر للقضية الفلسطينية في قوالبه ومضامينه، واهتماماته وتحركاته وخبراته، وتأثيراته".
وأعرب قاسم عن اعتقاده أن "التقاء المؤسسات والشخصيات والخبرات الإعلامية المناصرة للقضية الفلسطينية، على تعدد لغاتها وترامي مساحات حضورها، يتيح فرصاً أكبر في التأثير"، مشيرا إلى أن المنتدى سيبحث "خيارات واعدة لوضع أجندة عامة من الاهتمامات الإعلامية بشكل أفضل، وكذلك في صناعة الحدث الإعلامي بصورة أنجع فيما يتعلق بفلسطين وقضيتها".
وينظم المنتدى إضافة إلى "نادي فلسطين للإعلام"، كل من "مركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية" في تركيا، و مؤسسة "ميدل إيست مونيتور" في لندن.
وسيتحدث في ندوة "فلسطين في الإعلام العربي بظل التحولات" المقررة أول أيام المنتدى، المفكر والإعلامي فهمي الهويدي، والإعلامي التونسي صلاح الدين الجورشي، والدكتور محمد المسفر، إضافة إلى الإعلامي وضاح خنفر.
وسيناقش هؤلاء "أهم عوامل التغير في موقف الإعلام العربي من القضية الفلسطينية"، و"حقيقة موقف الإعلام العربي من القضية الفلسطينية"، إضافة إلى "المقاومة في الإعلام العربي .. نظرة مقارنة"، و "آليات تفعيل الحضور الفلسطيني في أجندة الإعلام العربي.
ويلي ذلك ندوة "فلسطين في الإعلام الغربي" والتي سيتحدث فيها الإعلامي عبد الباري عطوان، إضافة إلى آلان غريش وفيكتوريا بريتن، والدكتور داوود عبدالله.
وستناقش هذه الندوة "الإعلام الغربي وأسطورة الحياد تجاه القضية الفلسطينية"، إضافة إلى "أهم المغالطات في مخاطبة الإعلام الغربي"، وسبل ووسائل التأثير على الرأي العام الغربي فيما يخص القضية الفلسطينية.
وتم تخصيص ندوة ستناقش الدراما والفنون بأنواعها وأثرها في خدمة القضية الفلسطينية، إضافة إلى ندوة أخرى ستناقش "مواجهة اللوبي الإسرائيلي في الإعلام"، وسيتحدث في هذه الندوة خبراء أجانب، من بينهم المدير العام لوكالة أنباء الأناضول التركية السيد كمال أوزترك. وفي ختام ذلك، سيناقش المجتمعون "إستراتيجية إعلامية فلسطينية مؤثرة".
أما ورش العمل، فستناقش "الإعلام التفاعلي" والآفاق الجديدة التي يفتحها أمام الإعلاميين المشتغلين في القضية الفلسطينية، إضافة إلى ورشة ستناقش "الإنتاج الفني وأثره في صناعة الرأي العام"، إضافة إلى "الحملات الإعلامية"، وتم رصد مجموعة من الخبراء والتقنيين للتحدث في هذه الورش.
أما اللقاءات العلمية، فستتناول استراتيجيات الإدارة الإعلامية الحديثة، كما سيتم التحدث عن "تقنيات جديدة في الإعلام الإلكتروني"، فيما سيتحدث كليتون سويشر، مسؤول وحدة الصحافة الاستقصائية في قناة "الجزيرة" عن هذا النوع من الصحافة.
وحشد "نادي فلسطين للإعلام" إمكانيات تقنية وفنية ولوجستية، تضمن سير أعمال المنتدى وفق ما هو مخطط لها، ولتأمين أجواء نقاش وتدارس إيجابية، تثري عمل المؤسسات المشاركة وتعزز خبراتها.
وسيتمكن المشاركون في أعمال المنتدى، من "خوض حوارات معمقة ومركّزة حول مختلف القضايا الإعلامية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وسط أجواء من النقاش المهني والموضوعي". وسيتم خلال فعاليات المنتدى، إطلاق عدد من المبادرات الإعلامية، إضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات العربية والعالمية، التي قدمت خدمات إعلامية للقضية الفلسطينية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة