القيادة الفلسطينية تدعو لمزيد من التحركات ضدّ استهتار وتعنّت "الأونروا"
خاص العودة
تعهّدت القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان بمواصلة التحركات الاحتجاجية ورفع السقف السياسي والجماهيري على أعلى المستويات، بالتعاون مع الدولة اللبنانية والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف بلورة حلول جدية لرفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وجاء ذلك في بيانٍ أصدرته القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان عقب اجتماعٍ طارئ، أمس الجمعة 11 آذار (مارس)، في السفارة الفلسطينية في بيروت، خُصص لتقييم اللقاء المشترك الذي عُقد في مقر مفوضية الأمم المتحدة في اليرزة، أمس، وضم القيادة السياسية الفلسطينية والسفير الفلسطيني أشرف دبور، والمدير العام لوكالة الأونروا ماثياس شمالي، برعاية المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، والمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم.
ففي المحصلة، لم يقدّم الاجتماع جديداً، غير إتاحة الفرصة أمام القيادة السياسية للفلسطينيين في لبنان بالتواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وتقديم مذكرة له عبر ممثلته كيغ.
وأكّد المجتمعون، في البيان، دعمهم لخلية الأزمة المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، وطالبوها بمواصلة تنظيم برامج التحركات الاحتجاجية السلمية والحضارية، لمواجهة قرارات وإجراءات وكالة الأونروا التعسفية، إلى أن تستجيب إدارتها وتتراجع عنها بشكل كامل. خاصةً تلك المتعلقة بالاستشفاء والطبابة وخطة الطوارئ لأهالي مخيم نهر البارد، ومبلغ الإيواء للفلسطينيين النازحين من مخيمات سورية.
وتستغرب القيادة السياسية الفلسطينية سياسة العناد والتجاهل لمطالب اللاجئين الفلسطينيين من قبل "شمالي"، وعدم تقديم أي خطة إيجابية تذكر في اللقاء المشترك الذي عقد أمس، لإنهاء الأزمة التي نتجت عن القرارات الظالمة. داعيةً كافة الجماهير الفلسطينية للاستمرار بالمشاركة في الحراكات "التي تعبر عن مدى وعي ونضج المجتمع الفلسطيني".
أضف تعليق
قواعد المشاركة