"#تطبيع_الفيصل_لا_يمثلنا" يجتاح تويتر
شبكة العودة
في وقت تتواصل فيه ردود الفعل الشعبية الغاضبة على استمرار السعودية في انتهاج سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، أعرب نشطاء سعوديون عن استنكارهم للقاء رئيس المخابرات السعودي الأسبق تركي الفيصل مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني على هامش مؤتمر دافوس في سويسرا.
وتحت وسم "#تطبيع_الفيصل_لا_يمثلنا"، أطلق ناشطون حملة تغريدات تنديدية بلقاء الفيصل ليفني في دافوس الذي أعلنت عنه ليفني عبر حسابها على "تويتر" بصورة توثيقية للطرفين، مشددين على أن ما يقوم به الفيصل لا يعبّر عن آراء السعوديين.
وجاءت الحملة بالتعاون مع حركة "مقاطعة إسرائيل في الخليج" التي دعت إلى تكثيف حملات المقاطعة رداً على تطبيع الفيصل مع الإسرائيليين، وأشارت عبر موقعها الالكتروني إلى أن خرق المقاطعة مع الاحتلال يزيد القلق مما يعتبر مقدمات للتطبيع ومحاولة لفرضه على الشعوب، موضحة أن هذا اللقاء يضاف إلى سلسلة من المغازلات التي يقوم بها الأمير مع مسؤولين صهاينة.
وكان الأمير السعودي قد التقى بالوزيرة الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في مؤتمر دافوس في سويسرا، فقد التقى بالوزيرة ذاتها في يناير 2014، وتبعها مصافحته أمام الكاميرات لوزير الحرب الإسرائيلي السابق وسفاح غزة موشيه يعلون في ميونيخ في فبراير 2015 ومن ثم اللقاء الذي جمعه مع يعقوب عميرور مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء دولة الاستعمار الاستيطاني والاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو وغيرها من اللقاءات العلنية، فيما يبدو وكأنه مقدمات للتطبيع ومحاولة لفرضه على الشعوب».
أضف تعليق
قواعد المشاركة