تضييقاتٌ واعتقالات في الضفة الغربية بأول أيام العام الدراسي الجديد
هبة الجنداوي- العودة
مع بدء أول أيام العام الدراسي الجديد في فلسطين، نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي حواجز عسكرية على مداخل مخيمات وبلدات محافظة الخليل، في خطوةٍ عرقلت وصول طلاب المدارس إلى مدارسهم في يومهم الأول.
مديرية التعليم أشارت إلى أنّ قوات الاحتلال أوقفت سيارات المواطنين وباصات نقل الطلاّب وفتّشت المواطنين ودقّقت في هوياتهم، مما تسبّب بتأخر وصول الطلاّب والعاملين إلى مدارسهم وأماكن عملهم.
وفي مخيم شعفاط بمدينة القدس أوقفت قوات الاحتلال فتى فلسطيني في السابعة عشر من عمره واعتقلته بتهمة حيازته سكينًا في شنطته المدرسيّة.
أمّا في مدينة أريحا، فقد قرّر رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتأجيل القرار الذي اتخذه بشأن هدم مدرسة "الخان الاحمر الاساسية" المبنية من "إطارات الكاوتشوك" القديمة، والمقامة في التجمعات البدوية في المناطق المصنفة «ج» شرق القدس المحتلة، التي تضم حوالي 170 طالبا وطالبة، بعد تهديداتٍ وجهها للمدرسة بالهدم.
وجاء هذا القرار بعد ضغط من الاتحاد الأوروبي وخاصة إيطاليا على حكومة الاحتلال بعدم هدم المدرسة.
وكانت وزارة التربية الفلسطينية قد أعلنت أنّ نحو مليون طالبة وطالبة توجّهوا إلى مقاعد الدراسة، أمس الأحد، في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، مع بدء العام الدراسي الجديد 2016-2017.
وفي معطيات نشرتها الوزارة، أكّدت أنّ نحو مليون و193 ألف طالب وطالبة يتوجهون إلى مقاعدهم الدراسية في الضفة وغزة، من بينهم 693 ألف و165 في الضفة، و499 ألف و643 في قطاع غزة، موزعين على المدارس الحكومية والخاصة والتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، بواقع ألفين و914 مدرسة.
كذلك فإنّ 40 من الأسرة التربوية؛ طلاب ومعلمين وموظفين، استشهدوا خلال العام الدراسي الفائت برصاص قوات الاحتلال، إلى جانب إصابة ألف و13 واعتقال 352، وإخطار ثلاثة مدارس بالهدم.