الفلسطينية "ميساء دويكات".. من "سيدتي" تألّقت عربياً بأثرها الأدبيّ
تقرير هبة الجنداوي
شبكة العودة الإخبارية- الضفة الغربية
قبل نحو شهر من اليوم، أطلق موقع سيدتي المحظوظة لرائدات الأعمال فعالية المسابقة الأدبية لمنصة الكاتبات على مستوى الوطن العربي.
وفي تلك المسابقة التي شاركت فيها نحو مئة كاتبة من مختلف أنحاء العالم العربي، كان للكاتبة الفلسطينية الشابة ميساء دويكات نصيبٌ في أن تفوز بالمرتبة الأولى، بعد أن كتبت ثمانية نصوص أدبية أهّلتها للفوز بالمركز الأول.
فموقع سيدتي المحظوظة هو عبارة عن موقع إلكتروني نسائي الأول من نوعه عربياً، أطلقته رائدة الأعمال الفلسطينية صفية الترتير؛ ليكون بمثابة نافذة جديدة لمناقشة قضايا واهتمامات المرأة العربية.
تقول ميساء لشبكة العودة الإخبارية «ما يميز الموقع هو أنه يستمرّ في متابعة الكاتبات ويقدّم لهنّ الدعم المعنوي وهو ما يساعدهنّ على النجاح. وحالياً سيتمّ إصدار مجلة للموقع ونشرها خارج فلسطين لمزيدٍ من الاستقطاب للنساء العربيات».
ميساء.. أثرٌ يُرى ولا يزول
ميساء إبنة مدينة نابلس جبل النار، كانت تستهوي المطالعة والكتابة منذ أن كانت طفلة. ومع دخولها إلى الجامعة بدأ اهتمامها الأدبيّ يتنامى حيث لم تكن تفوّت عليها فرص حضور اللقاءات الأدبية في جامعة النجاح الوطنية، إلى جانب قراءة الكتب والروايات لكُتّاب عالميين في أوقات فراغها.. ليدفعها ذلك الشغف إلى أن تكون لها بصمةً خاصة في الكتابة تُبقي لها أثراً كأثر الفراشة.. لا يزول.
وتضيف ميساء لشبكتنا «بدأتُ أفكر في أن أكتب شيئاً يكون له أثراً يصل إلى العالم، لكنني لم أجد مؤسسةً تدعمني، فبدأتُ بأخد دوراتٍ في الكتابة وفي الدراما وكتابة السيناريو».
وعن طريق الصدفة، بدأت ميساء في نشر مقالاتها بموقع سيدتي المحظوظة منذ مدة سنة تقريباً، كذلك انضمّت كعضو هيئة إدارية بملتقى ورقة وقلم، الذي يضمّ عدداً من الشباب الفلسطينين من مختلف المدن.
ميساء كأيّ فتاةٍ موهوبة تحلم في أن تطوّر من ذاتها ومن قدراتها الكتابية لتكون رائدةً في مسيرتها الأدبية، إلى جانب موقع سيدتي المحظوظة الذي وجدت معه ذاتها ورؤيتها لمستقبلٍ زاهر..