مسيرة حاشدة بالأردن انتصارًا للمسجد الأقصى
انطلقت مسيرة غاضبة بعد صلاة الجمعة (7-8)، من مسجد عمر بوسط مدينة الزرقاء (تبعد عن العاصمة الأردنية عمان 25 كلم)، تندد بالانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق المسجد الأقصى، وتستنكر جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب المشاركون بالمسيرة التي دعت لها الحركة الإسلامية، الجهات الرسمية ببلادهم بموقف برسمي فاعل؛ لوقف تلك الاعتداءات والممارسات الصهيونية.
وحيّا المشاركون بالمسيرة المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى والمقاومة الفلسطينية، مطالبين في الوقت ذاته بإلغاء كافة المعاهدات الموقعة مع الكيان الصهيوني من بلدهم، بالإضافة إلى طرد السفير الصهيوني من عمان، ووقف كل أشكال التطبيع مع العدو، وسحب السفير الأردني من الكيان.
وتساءل المشاركون عن دور الوصاية الأردني على المسجد الأقصى في حمايته من الاعتداءات والاقتحامات الصهيونية بحماية جيش الاحتلال، والتي أصبحت تتكرر بشكل يومي.
من جانبه قال رئيس فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في الزرقاء الدكتور عماد الشيخ: "أين هي الولاية على المسجد الأقصى؟! فهو لا يحتاج إلى السجاد والحصير، وإنما إلى الجيش والتحرير".
وأضاف الشيخ: "كيف تقر عين الأقصى وراية الاحتلال ترفرف في سماء عمان ويعتقل من يدافعون عن المقاومة، فعلى الحكومة الإفراج عنهم وعن الدقامسة الذي دافع عن كرامة الأردنيين".
واستنكر الشيخ استمرار السلطة الفلسطينية في التنسيق الأمني مع الاحتلال وحمايته وملاحقة المقاومين ومنع الشعب الفلسطيني حتى من الاحتجاج على جريمة حرق الطفل الرضيع، واستمرار الاعتداءات على الأرض والمقدسات.
ووجه الشيخ تحية إلى المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، مؤكدًا استمرار الشعب الأردني في دعم المقاومة، وقال: "إننا في جماعة الإخوان المسلمين تربينا على حب فلسطين وعدم التفريط عن ذرة من ترابها، وإن حب الأقصى عبادة وعقيدة".