وكأنهم من فلسطين أخرى!

«أنا من مخيم غزة»... لعنةٌ تلازم أبناء "قطاع غزة" في الأردن

منذ 8 سنوات   شارك:

وداد موسى- جرش 

خاص شبكة العودة الإخبارية

في مستشفى جرش الحكومي في مدينة جرش الأردنية يقف أحد المواطنين وهو يبحث بحيرةٍ عن شيءٍ ما، عندما سألته عن الأمر قال لي والصدمة تعتريه: دخلت أمّي إلى المستشفى في حالةٍ طارئة، مكثت فيها 3 أيام. والمستشفى تطالبني اليوم بستمائة دينار بدل العلاج. وأنا أقف هنا منذ الصباح أحاول التفكير فيما عليّ فعله!

تعجبت وقلت له لماذا ستمائة دينار؟ فأجابني "أنا من مخيم غزة"!

158 ألف حُرموا من "صفة مواطنة"

أبو يوسف واحدٌ من أبناء قطاع غزة في الأردن حيث يصل عددهم إلى 158 ألف فلسطيني. لجأ أغلبهم من أماكن مختلفة من قرى ومدن فلسطين المهجرة عام 1948، حيث لجأوا في البداية إلى قطاع غزة الذي كان يخضع للسلطة المصرية، ثم نزحوا للأردن في عام 1967، الأمر الذي أكسبهم اسم "أبناء قطاع غزة".

جميع أبناء غزة في الأردن يحملون جوازات مؤقتة، وحاملو هذه الجوازات يُحرمون من أي صفة مواطنة من حيث حق التملك والعمل المتساوي وتأمين صحي، إذ يحرم أبناء غزة من العمل بقطاعات الحكومة، وكذا القطاع الخاص الذي يُفضّل عدم تشغيل من لا يحمل الجنسية الأردينة، مما يضيق على هذه الشريحة.

ومن لم يسمع مسبقاً بأبناء غزة فعليه أن يدرك الآتي: إبن قطاع غزة في الأردن ممنوع من حق امتلاك المنزل الذي تعب وكدّ طوال حياته للحصول عليه.. ممنوع من الحصول على رخصة قيادة مركبة عمومية. ممنوع على المتعلمين منهم العمل أو الحصول على رخص مزاولة للمهن التي أفنوا شبابهم وهم يكافحون لتعلّمها.

قانون تصاريح العمل والإقامة الدائمة

ومؤخّراً قررت الحكومة الأردنية تطبيق قرار حكوميّ دخل حيز التنفيذ منذ مطلع العام الجاري، يُلزم العاملين من أبناء غزة على استخراج تصاريح عمل، أسوةً بالعمالة الوافدة. وقد بات نحو 158 ألفا من أبناء غزة يخشون تداعيات تطبيق هذا القرار، الذي نفت الحكومة الأردنية تطبيقه على حدّ قولها.

وإذا كانت المملكة ستستفيد من هذا القرار إقتصادياً ومالياً، وتظنّ أنها من خلاله تحمي حقوق اللاجئين سياسياً، فإنّ الوضع الإنساني لهؤلاء، والذي هو الجانب الأهم، سيلقي بمزيدٍ من الأعباء على اللاجئين.

حقوقياً، إنّ منح أبناء غزة جوازات مؤقتة تعني "الإقامة الدائمة"، وعليه يجب أن يتمتّع جميعهم بكافة الحقوق المدنية كالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والصحية وحقه في العمل والتملك.

لكننا في الواقع إذا نظرنا لوضعهم الحالي نراه تماماً كوضع الوافدين على الأردن من الدول العربية الأخرى مثل ليبيا والمغرب والسودان، بل وأحياناً أصعب. إذ يضطرّ إبن القطاع على البقاء هنا هو وأسرته ويترتب عليه متطلبات كثيرة مثل أي أسرة أردنية، فكيف يستطيع تدبر أموره في ظل كل هذه الممنوعات. ولو فكّر بالعودة إلى بلده المحتل فهو ممنوع من ذلك.

وحيال كلّ ما يواجهه أبناء غزة في الأردن، يظنّ الناظر إلى وضعهم هذا وكأنهم جاؤوا من فلسطين أخرى غير التي جاء منها غيرهم من الفلسطينيين!

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.