مركز العودة الفلسطيني يحصل على عضوية المؤسسات الغير حكومية التابعة للأمم المتحدة
اعتمدت الأمم المتحدة، يوم أمس الإثنين، مركز العودة الفلسطيني في لندن كعضو ذو صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بعد قرابة 5 أعوام من السعي الجاد لأخذ العضوية رغم كل المعوقات والمحاولات الإسرائيلية لإفشال هذه الخطوة.
وحصل المركز على 12 صوت للدول الأعضاء من أصل 19 دولة عضو، حيث صوتت 12 دولة لصالح الطلب وهي السودان والصين وإيران وجنوب افريقيا وتركيا وباكستان وكوبا وازربيجان وفنزويلا وموريتانيا وغينيا. فيما رفضت الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل والأوروجواي الطلب. هذا وامتنعت كلاّ من روسيا واليونان ونيكارجوا عن التصويت.
وفي تعليقه على منح مركز العودة الفلسطيني الصفة الاستشارية كمنظمة غير حكومية في الأمم المتحدة، قال رئيس المركز ماجد الزير "إنّ انضمام المركز الذي يعتبر مؤسسة ذات صفة حقوقية استشارية مختصة بقضايا اللاجئين الفلسطينيين يأتي في إطار الجهد الذي يبذله المركز لدعم الحقوق الثابتة بالقانون الدولي والقرارت الدولية للاجئين الفلسطينيين، وإن اعتراض إسرائيل يصب في ذات السياسات الإقصائية التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني".
ووجه الزير الشكر للبعثة الدبلوماسية الفلسطينية في نيويورك، وكل الدول التي وقفت إلى جانب فلسطين وصوتت لصالح نيل العضوية. مؤكّداً أنّ المركز مؤسسة مستقلة تتمتع بعلاقة جيدة مع الكل الفلسطينيّ وليس لها اي انتماء أو لون سياسي، وذلك رداً على اتهام المركز بالعمل مع منظمات إرهابية.
ومن جهة أخرى أثار نبأ العضوية غضبا كبيرا في الكيان الإسرائيلي، حيث هاجم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، انضمام المنظمة للأمم المتحدة. وفي تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" قال بروسور "إنّ الأمم المتحدة تسمح وتساعد بكل فخر، لحركة حماس وتوصلها إلى باب هذه المنظمة الدولية، وتسمح لها أن تكون عضوة فيها، هذا مسرح اللامعقول في الأمم المتحدة بأقصى صوره".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد اعتبر مركز العودة الفلسطيني في العام 2010 كتنظيم محظور، لادّعائهم بارتباطه بحركة حماس، واعتبار أعضاءه نشطاء في الحركة، ويعملون على تنفيذ أهداف الحركة في أوروبا.
أضف تعليق
قواعد المشاركة