قتيلان و 5 جرحى في اشتباكات متفرقة في مخيم عين الحلوة
سادت حال من التوتر في مخيم عين الحلوة مساء أمس الثلاثاء، بعد اطلاق نار على عنصرين من تنظيم جند الشام هما محمّد عمر وابن عمه محمود كانا في منطقة الجميزة، ونُقلا على أثرها الى إحدى مستشفيات المخيم.
وأفادت مصادر فلسطينية عن مقتل أحد عناصر التنظيم وآخر من حركة فتح يدعى طلال المقدح أثناء مروره في أحد زواريب منطقة النبعة، بالإضافة الى سقوط عدد من الجرحى.
كما أفادت المصادر عن مقتل المواطن دياب المحمد برصاص طائش أثناء الاشتباك، و إصابة جبر غنام وعبد الرحمن الحسين و محمّد الشامي الذين نقلوا نقل إلى مستشفيات صيدا للعلاج.
واستمر إطلاق النار المتقطع والاستنفار في المخيم الذي دفع بعض الأهالي إلى النزوح تخوفا من انفجار الوضع، ونقلت باصات عددا من عائلات مخيم عين الحلوة الى مخيم المية ومية حتى لا يبيتوا في الشوارع.
وقد انطلقت اتصالات رفيعة المستوى لإحتواء الوضع المتوتر في مخيم عين الحلوة لمنع تدهور الاوضاع الامنية والسعي لوقف الاشتباكات.
من جهته قال نائب المسؤول السياسي لحركة «حماس» في لبنان أحمد عبد الهادي لـصحيفة «الجمهورية» أنّ "الوضع في مخيم عين الحلوة مثله مثل أيّ مكان في أيّ منطقة لبنانية، ليس متفجِّراً على رغم وجود مخطّط مرسوم لتطيير المخيم على غرار ما تشهده المنطقة الاقليمية المحيطة من استهداف للمخيمات الفلسطينية لشطب حقّ العودة خدمة للمشروع الصهيوني، ولكن هذا الامر منعناه كقوى فلسطينية وطنية واسلامية".
وكان مجهولون قد اغتالوا منذ أيام قليلة مسؤول في حركة "فتح" طلال الاردني واصابة مرافقه عند منطقة الكنايات في حي حطين داخل المخيم، حيث ساد توتر شديد في المخيم نتيجة عملية الاغتيال.
أضف تعليق
قواعد المشاركة