في يوم المرأة العالمي..
شرطة نيويورك تعتقل ناشطة فلسطينية تظاهرت ضدّ ترامب
![]() ![]() |
متابعة وتحرير العودة- نيويورك
تعرّضت الناشطة الأميركية من أصولٍ فلسطينية ورئيسة الجمعية العربية الأميركية ليندا صرصور، للاعتقال من قبل شرطة مدينة نيويورك لمشاركتها في مظاهرة ضدّ الرئيس دونالد ترامب بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وشهدت نيويورك، وباقي الولايات الأميركية مظاهراتٍ نسائية حاشدة ندّدن فيها بسياسات ترامب وأضربن عن العمل تحت شعار "يوم عمل بلا نساء".
وارتدت آلاف النسوة المشاركات في مظاهرة نيويورك، قمصاناً حمراء، وقامت صرصور مع عدد من النساء بالجلوس وسط الشارع وعرقلة سير السيارات، ما دفع بأجهزة الشرطة إلى توقيفهن.
من هي ليندا صرصور؟
ليندا صرصور هي فلسطينية أميركية مسلمة تبلغ من العمر 36 عاماً، ولدت في الولايات المتحدة لأبوين فلسطينيين، ورئيسة الجمعية العربية الأميركية في نيويورك، وناشطة حقوقية معروفة في نيويورك، برز نشاطها في الدفاع عن الحقوق المدنية وحقوق المسلمين والعرب وذوي البشرة السوداء.
تشارك ليندا في برامج تلفزيونية ومقابلات صحفية عديدة. كما تشارك في نقاشات حول وضع الأقليات المسلمة والعربية في الولايات المتحدة، بخاصة بعد عمليات التجسس الواسعة، التي قامت بها شرطة نيويورك، على العرب والمسلمين في المدينة، طيلة سنوات ما بعد اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر).
دافعت صرصور عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، ومدينة نيويورك على وجه التحديد، وتمكّنت من انتزاع قرار، في آذار (مارس) 2015، من مجلس مدينة نيويورك لاعتماد عيدي الأضحى والفطر عطلتين رسميتين في المدارس العامة داخل المدينة، بعد عمل استمر لنحو 10 سنوات.