حماس في الذكرى السابعة لمأساة نهر البارد ترفض استمرار المأساة وإخلاف الوعد
بعد مرور سبع سنوات على تهجير أهل المخيم، وتدمير بيوتهم وتهجيرهم، وانتظارهم تنفيذ الوعود التي تلقوها من المسؤولين اللبنانيين والدوليين، يقف أهلنا من أبناء المخيم المقهور، أمام هذه الوعود بالعودة والتعويض وإعادة الإعمار، فلا يجدون شيئاً منها ما يقنع أحداً بتنفيذها.
إن المخيم حتى الآن، لم يُعمّر، وأهله لم يعودوا جميعاً، ولم يتلقوا التعويض الذي يستحقونه.. ولم تتجاوز نسبة إعادة الإعمار في المخيم القديم 30%، حيث لم يعد للمخيم سوى سكان ثلاث رزم (مجموعة أبنية) من أصل ثمانية مقررة. أما التعويض، فقد قامت الأونروا بخفض المساعدات وبدلات الإيجار والطبابة في السنة الماضية.
وتطالب حركة حماس الدولة اللبنانية بتنفيذ الوعود التي وعدت بها، من خلال الآتي:
1- تحقيق الوعود بإعادة الإعمار والعودة والتعويض.
2- إلغاء الحالة الأمنية المحيطة بالمخيم.
3- العمل على ما تعهدت به بتحصيل أموال إعادة الإعمار من الدول المانحة.
4- الضغط على الأونروا للتعجيل بإعادة الإعمار والتحقيق بالهدر.
5- تشكيل لجنة تحقيق بأسباب تأخر إعادة الإعمار، وكشف نتائج التحقيق لأصحاب الشأن، ومنهم أهالي المخيم.
ونطالب الأونروا بما يلي:
1- التشدد بإجراءات وقف الهدر المتمثل بضياع كثير من الأموال المخصصة لإعادة إعمار مخيم نهر البارد.
2- التعجيل بإعادة الإعمار، وعدم التلكؤ والانتظار. وإطلاق نداء للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته.
3- توضيح بيانات صرف أموال المخيم، وتوزيعها في السنوات السبع الأخيرة، والاعتراف بالهدر الحاصل والإفصاح عن أسبابه التي توصلت إليها لجنة التحقيق بشفافية.
4- العودة إلى خطة الطوارئ الإغاثية كاملة، وبدون نقصان، أو قضم تدريجي.
ويطالب مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس بكشف الحقائق للجمهور لوقف الهدر، وأن يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه مأساة مخيم نهر البارد. وإننا نحتفظ بحقنا في التحرك السلمي تجاه أي إجراءات تسلب شعبنا حقوقه في المخيم، من عودة وإعادة إعمار وتعويض وإغاثة طارئة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة