طالب جامعي يصبح صحفيًا في وكالات متعدّدة
تقرير: سالي غانم- طالبة إعلام في جامعة فلسطين التقنية "خضوري"
ولد وولدت معه موهبته الشعرية، أحمد العزة من مدينة بيت لحم طالب جامعي يدرس البستنة في جامعة فلسطين التقنية "خضوري"، ويجيد الكتابة الشعرية، فعبق كلماته وألحان حنجرته في الكتابة الشعرية ساعده للعمل في مجال الصحافة رغم أنه طالب جامعي لم يلتحق بدراسة الصحافة والإعلام.
روى العزة: "بدأت الموهبة الشعرية لدي بالظهور منذ عشر سنوات خلال مرحلتي التعليمية في المدرسة، شاركت في الإذاعات بشكل مستمر ودوري وأيضا عملنا على تأسيس لجنة ثقافية كنت رئيسها وعملنا أنشطة عدة تتعلق بمخيم الدهيشة، وخضنا العديد من المسابقات وحصلت مع زملائي على المركز الأول والثاني في مواسم مختلفة".
بعد ذلك انطلق العزة للحياة الأكاديمية فالتحق بجامعة خضوري للدراسة، واستلم منسق مسرح الجامعة، وحصل على شهادة لمسرحيات أخناتون خضوري أحرار السجن، وبعد ذلك عمل في مجال الصحافة حيث اختير للعمل في إذاعة قد أغلقت مؤخرا وهي منبر الحرية، وأيضا عمل في وكالة كل الناس، وقدم عدة برامج إذاعية مختلفة منها برنامج ضوء القمر وكان له عدة نشاطات لامنهجية تتعلق بالأمور الشعرية.
كما شارك العزة في عدة أمسيات شعرية على مستوى محافظات الوطن، وكانت مسألة اختياره العمل في مجال الصحافة تخضع لعدة معايير منها: اللغة العربية، والشخصية، والجرأة، والحوار.
أما في مسالة الربط ما بين الدراسة والعمل فواجه صعوبة، ولقول الشاعر: "من تكن العلياء همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب"، وهو الآن في نهاية مرحلته الأكاديمية في الجامعة معتبرا خضوري هي التي تشكل الجزء الأكبر من نحت الشخصية الشعرية له.
وهذه مقتطفات من بعض كتابته الشعرية لقصيده الحالمون: "عيونٌ يخضنَّ العبابَ المعاني وفي الحالتين القلوب النشيد كسهمٍ يريد الرجالُ الاماني وقلبٌ يريد القريب البعيد كنجمٍ يدق السماوات قلبي وهذا بعمري دعاء الطريد عليلُ الحدود جميل الردود قليل الصدود عزيزٌ شديد لقد عزّ حباً وعاش احتداماً وقد مات ابلٌ بهذا القديد".
لكل منا جوهرة فنحن من نستطيع أن نكتشفها وننمّيها، لذلك علينا تطوير أنفسنا لنبحر في مجال العمل ونصبح نجوما لامعة في كوكبة الحياة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة