صحف أميركية تهاجم ناشطة فلسطينية وحملة أميركية تتضامن معها
العودة- نيويورك
واجهت الناشطة الحقوقية الأميريكية ذات الأصول الفلسطينية ليندا صرصور، هجوماً من مواقع أميريكية محافظة لمشاركتها بتنظيم مظاهرات ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم السبت الماضي.
وفور هذا الهجوم الذي تعرّضت له الناشطة الفلسطينية، دشّن نشطاء أميركيين وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي حملة كبيرة للتضامن مع ليندا، التي شاركت بتنظيم أكبر حشد نسائي في أميركا في اليوم التالي لتنصيب ترامب ألقت خلاله خطاباً قوياً أمام مئات الآلاف من الجماهير.
وانتقاماً من ليندا على مشاركتها بالتظاهرة ضدّ "ترامب"، اتّهمت تلك الصحف الناشطة الفلسطينية بأنّها معادية للسامية وترتبط بمنظمات إرهابية إلاّ أنّ الحملة التي قام بها النشطاء دفاعاً عنها أحبطت محاولات الصحف المحافظة بتشويه صورة ليندا.
وانتشر هاشتاغ #IMarchWithLinda؛ للدفاع عنها، شارك فيه العديد من الشخصيات العامة الأمريكية.
يشار إلى انّ ليندا صرصور هي فلسطينية أميركية مسلمة تبلغ من العمر 36 عاماً، ولدت في الولايات المتحدة لأبوين فلسطينيين، ورئيسة الجمعية العربية الأميركية في نيويورك، وناشطة حقوقية معروفة في نيويورك، برز نشاطها في الدفاع عن الحقوق المدنية وحقوق المسلمين والعرب وذوي البشرة السوداء.
أضف تعليق
قواعد المشاركة