العودة- لندن

تخضع الطالبة والناشطة الفلسطينية ملكة محمد، للتحقيق من قبل نقابة طلاب جامعة إكسترا في الممكلة المتحدة البريطانية تحقيقًا مع طالبة فلسطينية وسط اتهامات لها بأنها قامت بتعليقات معادية للسامية على الإنترنت.

فقد زعمت الجامعة بأنّ محمد قالت في تغريدةٍ لها أنها "فخورة بأن تكون إرهابية". وأطلقت نقابة الطلاب في جامعة إكسترا التحقيق في مزاعم معاداة السامية من خلال نائب رئيسها لطلاب الدراسات العليا مع الطلبة ملكة شويخ، البالغة من العمر25 عامًا.

ونشرت الحملة الخيرية لمكافحة معاداة السامية شريط فيديو يظهر الطالبة ملكة الشويخ، طالبة قانون دولي من غزة، تلقي كلمة في حفل مكافحة الفاشية حيث قالت إنها "فقدت 66 من أفراد عائلتها في يوم واحد" بسبب العدوان الإسرائيلي.

وأضافت في لقطات الفيديو "أنتم تتعاملون مع امرأة لم ولن تشعر يوما أبدا، بالضعف أمام الهجمات المعادية للمسلمين. وسوف تقاوم. وسنقاوم. وسأواصل الكفاح من أجل الحرية والعدالة والمساواة بين شعبي في فلسطين". 

وغادرت الشويخ قطاع غزة الى بريطانيا في عام 2014 لدراسة الماجستير تخصص سياسة وقانون دولي، حيث كانت إحدى القائمات على حملة خصصت لدعم الأسيرين سامر العيساوي ومحمود السرسك خلال اعتقالهما وإضرابهما عن الطعام، وساهمت عبر اكثر من فعالية محلية ودولية لدعم الأسيرين والتعريف بقضيتهم وشرح معاناتهم.

وتُعد شويخ أول فلسطينية تفوز بمقعد من المقاعد الثمانية في مجلس طلبة جامعة (شيلفيد) منذ تأسيسها عام 1905.

وكانت الطالبة الفلسطينية قد حققت نجاحا كبيرا في انتخابات مجلس طلبة جامعة شيفيلد البريطانية حيث حصدت المركز الأول بجدارة بعد منافسة قوية أمام 46 مرشحا، جميعهم بريطانيون وكانت المرشح العربي الوحيد في الانتخابات.