شبكة العودة الإخبارية 

أعرب مركز العودة الفلسطيني، في رسالة إلى رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي"، عن قلقه البالغ من الأنباء الواردة بشأن استعداد الحكومة للاحتفال بالذكرى المئوية لوعد بلفور الذي عبر عن تأييد حكومة بريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، في جريمة تسببت بتشريد الشعب الفلسطيني وإغراقه في نكبات متواصلة.

تأتي تلك الرسالة في أعقاب دعوة وجهتها رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمشاركة في احتفالية مرور 100 عام على ذكرى وعد بلفور، بينما يقود المركز جهوداً سياسية وإعلامية وشعبية لثني الحكومة عن الاحتفال بهذه المناسبة، ومطالبتها بالاعتذار إلى الشعب الفلسطيني عن مئة عام من المعاناة، كما قام بإطلاق عريضة لجمع التواقيع عبر الموقع الإلكتروني للبرلمان البريطاني لذات الغرض.

وقال المركز في الرسالة «بعد مرور 100 سنة على هذا الإعلان فإن الفلسطينيين لا يزالون مشردين في مخيمات اللجوء بعد أن سلبوا حقهم المشروع في العودة إلى وطنهم الأم».

ويضيف المركز «لا يزال أبناء الشعب الفلسطيني يرزخون تحت الاحتلال العسكري منذ خمسين عاماً، حيث حرموا من حقوقهم الأساسية وظلوا يتجرعون مرارة الإذلال بشكل يومي عند حواجز التفتيش الإسرائيلية.كما أضحى العديد من الفلسطينيين بلا مأوى بسبب التوسع الاستيطاني المتنامي، والذي أعاد البرلمان البريطاني مؤخراً التأكيد على عدم شرعيته و عرقلته لعملية السلام».