شبكة العودة الإخبارية 

مع نهاية شهر تموز (يوليو) الجاري، يستضيف لبنان مهرجانات "tomorrwoland" الموسيقية التي ستنعقد في وقت موحد في ثماني دول سيكون من بينها لبنان، الإمارات، وكيان الاحتلال الاسرائيلي، تحت عنوان "مد جسور التواصل".

ومع اقتراب إطلاق المهرجان في 29 تموز (يوليو) الجاري على شاطئ مدينة جبيل اللبنانية، أبدت جمعية أصدقاء بيبلوس استنكارها قيام برنامج "Tomorrowland” على شاطئ جبيل ضمن احتفال يجمع ما بين تل أبيب وجبيل ومدن أخرى، حيث تعتبر في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والمنطقة والأماكن المقدسة في القدس، أنّه من غير الطبيعي أن يتمّ القبول بهذا النوع من التطبيع الغير مباشر.

ودعت الجمعية إلى عدم المشاركة في هذا الحدث ومقاطعته، متمنيةً أن تقوم الدولة بواجباتها وتمنع قيام مشاريع مشابهة.

من جهتها أكّدت "حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان" أنّها ليست المرة الأولى التي تستغل المهرجانات الموسيقية لتمرير التطبيع الذي يُراد تكريسه بين لبنان و"إسرائيل"، متسائلةً عن المسؤول لبنانياً عن فتح منصات التطبيع الموسيقية والفنية في لبنان. وطالبت النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريد على وسم #Boycott_tomorrowland #قاطعوا_tomorrowland لمنع إقامة هذه الفعالية في جبيل.

ويختار المهرجان البلجيكي عدداً من الدول لإحياء حفله السنوي، تحت عنوان "مد الجسور" و"الاتحاد بين الشعوب" لإحياء حفل موسيقي للشباب مشترك، ويجري تبادل بثّ وقائعه مباشرة بين أماكن اقامة كل احتفال عبر الشاشات العملاقة، وهو ما يعني أن المحتفلين في مدينة جبيل اللبنانية ومدينة دبي الإماراتية سيشاهدون "أصدقاءهم الصهاينة" المحتفلين في تل أبيب، وسيتمايلون على أنغام واحدة، وفق ما يفيد الإعلان.