وسط بحر غزة..

"لولو روز" سفينة مهجورة تتحول إلى مطعم

منذ 8 سنوات   شارك:

العودة- غزة 

منذ عشرات السنين يحلم الفلسطينيون بأن يكون لهم ميناء على البحر المتوسط ليمكنهم من خلاله الإبحار حول العالم. لكنهم بدلا من ذلك يجدون أنفسهم مضطرين إلى تحويل سفينة خشبية على شاطئ غزة إلى مطعم شعبي.

ويصطفّ سكان غزة أمام سفينة "لولو روز" كبيرة الحجم، للحصول على فرصة لتناول الأسماك في بقعة غير عادية.

وكان أصحاب السفينة يستخدمونها في السابق في الصيد لكن قيود الاحتلال الإسرائيلي المشددة على الخروج إلى البحر جعلت هذا العمل غير مربح. ولا يمكن للصيادين في ظل القيود الإسرائيلية الإبحار لمسافة تزيد على ستة وتسعة أميال بحرية بدلا من 20 ميلاً المفترضة بموجب اتفاقات أوسلو.

فبعد أن استولت "إسرائيل" على غزة في حرب 1967، تمّ إخراج الميناء من الخدمة. وفي أواسط التسعينيات، بموجب اتفاقات أوسلو وضعت خطط لميناء أكبر بكثير لغزة البالغ عدد سكانها مليوني نسمة دون أن تثمر تلك الخطط شيئا.

وكانت الاحتلال قد سحب قواته ومستوطنيه من غزة في عام 2005 لكنها لا تزال تسيطر على الدخول إلى القطاع والخروج منه والوصول إلى البحر والمجال الجوي.



السابق

"سرد" أول مبادرة شبابية تهتم بالجانب الأدبي لفلسطينيي سورية

التالي

بين الحلم والحصار.. لاعبو غزة يطرقون بوابة الاحتراف


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

أم ناظم: دموعُ الانتظارِ وحلمٌ ماتَ في أحضانِ الغيابِ!

في أزقّةِ مخيّمِ شاتيلا، حيثُ تختلطُ رائحةُ الأرضِ المبتلّةِ بدموعِ المنفى، وحيثُ تروي الجدرانُ قصصاً عن اللجوءِ والمقاومةِ، سكنت … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون