"محمد حديد"..

ملياردير فلسطيني من أهم العاملين في العقارات في "بفرلي هيلز" الأميركية

منذ 8 سنوات   شارك:

شبكة العدة الإخبارية

كشف الملياردير الأميركي من أصلٍ فلسطيني محمد حديد، عن بعض تفاصيل حياته وقصة نجاحه، التي كانت عائلته الداعم الأساسي لهذا النجاح.

واجه حديد لجوءاً متعدداً في حياته من سورية إلى بيروت فتونس ثم اليونان وصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث صعد بنجاحه. 

فعند وصوله واشنطن في عام 1963، كان محمد في الخامسة عشر من عمره، وعمل والده أنور، الأستاذ السابق للغة الإنجليزية فى جامعة حيفا، في إذاعة صوت أميريكا، كأول عربي يعمل بها وهي محطة إذاعية موجهة من قبل الحكومة الأميريكية.

كان محمد يحلم بأن يكون مهندساً معمارياً، وبشكلٍ خاص، كان وقبل كل شيء يحلم بأن يكون رجل أعمال.

ودفعه حبّه للسيارات الفاخرة في أن يصبح مستورداً لها فى واشنطن العاصمة، وبعد عام واحد، صمم أول منزل كبير له، لم يختر مكاناً مجهولاً، لكنه اختار منطقة (فروت لودرديل) أو بندقية ولاية فلوريدا، المدينة التي يحلم كل ملياردير بامتلاك فيللا فى إحدى ضواحيها، وحقق أرباحاً وصلت إلى ربع مليون دولار.

بعدها انطلق صوب قطر، الإمارة الصغيرة التي يصل عدد سكانها إلى 2 مليون نسمة، ولكنها تحتل المرتبة الرابعة فى قائمة الدول المصدرة للغاز، ويعلق حديد على تلك المرحلة أنه كان لديه كل ما تريده الإمارة. كانوا يريدون مهندسا معماريا لبناء شيراتون الدوحة، قدم نفسه، وبين عشية وضحاها أصبح مهندساً معماريا، وصنع ثروة في قلب رمال الصحراء.

وكما يُقدّم الناس الحلوى، أخذ حديد يقدم المباني والمشروعات، بعض مئات من ملايين الأمتار فى فيرجينيا بالمريلاند، كما رمم اثنين من فنادق ريتز كارلتون، واحد في واشنطن العاصمة والثاني في نيويورك. وبسبب عاصفة ثلجية تضطر طائرته أن تتوقف فى آسبن وهناك يبني فندق ريتز كارلتون، وللفوز بعقد بناء هذا الفندق تنافس حديد مع دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الحالي. 

وكواحدٍ من عملاقة البناء كان من الطبيعى أن تحدث مواجهة محتومة مع رجل أعمال آخر على نفس الدرجة من الثقة فى النفس والطموح، ووقعت بالفعل تلك المواجهة بين حديد ودونالد ترامب في معركة يحكمها الغرور وتستهدف الغبار والحجارة، وانتهت المواجهة بفوز رجل الأعمال ذ الأصل العربى على الأمريكى الحالم بالبيت الأبيض. 

فى خلال عشر سنوات، عاد من جديد وقام من الرماد بفكرة ذهبية وهي إعادة اختراع حلم أثرياء لوس أنجلوس، وبنى قصوراً بيضاء أصبحت هي العلامة المميزة في بيفرلى هيلز، بيل آير وهولمبى هيلز حيث يعيش أثرياء أميريكا. وتميّزت القصور بالحمامات التركية والبحيرات المخصصة للبجع.



السابق

"الباطن" الرواية الأدبية الثامنة لبروفيسور فيزياء فلسطيني

التالي

فريق بحثي فلسطيني يفوز بالمركز الأول لجائزة السعودية للإدارة البيئية على المستوى العربي والاسلامي


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون