شارك العشرات من الشباب والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، في سباق "رمزي" لاختراق الضاحية (مارثون)، بمناسبة حلول الذكرى الـ66 لـ "نكبة" الشعب الفلسطيني بقيام دولة "إسرائيل” على جزء من أرضه.

وقطع المتسابقون، خلال "المارثون" الذي نظمته حركة المقاومة الإسلامية «حماس» واللجنة الشعبية للاجئين الفلسطينيين، مسافة 5 كيلو مترات، انطلاقًا من شرق بلدة جباليا شمالي غزة وحتى معبر "إيريز" أقصى شمال القطاع.

وقال مسئول اللجنة الشعبية للاجئين الفلسطينيين في شمال القطاع، معين أبو عوكل: إن "هذا السباق يأتي ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ66 لنكبة وتهجير الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف أبو عوكل، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن "الهدف من المارثون هو إيصال رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني لن ينسى حق العودة، الذي يحاول الكثير من السياسيين تجاوزه أو التنازل عنه".

ومضى قائلا إن "اللاجئين الفلسطينيين يؤكدون من خلال إحياء ذكرى النكبة على تمسكهم بحق العودة لقراهم ومدنهم التي هجروا منها قسرا عام 1948".

وأوضح أبو عوكل أن المارثون يأتي ضمن سلسلة فعاليات ستنظمها اللجنة الشعبية للاجئين خلال الأيام المقبلة، منها مهرجانات ومعارض صور ولوحات فنية.

واللجنة الشعبية لشئون اللاجئين تتبع دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، وتأسست عام 1996، بهدف متابعة قضايا اللاجئين في المخيمات والدفاع عن حق عودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948.

وسنويا، يحيي الفلسطينيون ذكرى ما يسمونها بـ "النكبة" في 15 من مايو/أيار كل عام (يوم قيام دولة إسرائيل)، عبر ندوات ومحاضرات ووقفات احتجاجية، تأكيدًا منهم على التمسك بحق العودة، وارتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948، وللتذكير بما حل بهم من "مأساة إنسانية وتهجير وتشريد وقتل" عام 1948.

المصدر: وكالات