مؤتمر "بلفور: مئوية مشروع استعماري" ينطلق في بيروت

منذ 8 سنوات   شارك:

متابعة العودة 

إنطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الجمعة 17 تشرين الثاني (نوفمبر) أعمال مؤتمر "بلفور: مئوية مشروع استعماري"، الذي ينظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ومركز الزيتونة للدراسات والاستشارات بالتعاون مع المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، بمشاركة العشرات من المتضامنين العرب والأجانب، وفلسطينيين من مختلف دول اللجوء العربي والأوروبي، والعديد من الشخصيات الفلسطينية واللبنانية.

يأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة فعاليات "حملة بلفور مئوية مشروع استعماري"، التي أطلقها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بالتعاون مع مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، والتي لاقت مشاركة واسعة من المؤسسات الفلسطينية والمتضامنة مع القضية الفلسطينية في أنحاء العالم.

ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة فعاليات "حملة بلفور مئوية مشروع استعماري"، التي أطلقها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بالتعاون مع مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، والتي لاقت مشاركة واسعة من المؤسسات الفلسطينية والمتضامنة مع القضية الفلسطينية في أنحاء العالم.

وفي كلمته، قال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الأستاذ هشام أبو محفوظ، مدير الجلسة الافتتاحية، إن المؤتمر يأتي للاطلاع على الخلفيات التاريخية لتصريح بلفور، ونشوء المشروع الصهيوني، ومناقشة الدور البريطاني الأمريكي الغربي في دعم المشروع الصهيوني واستمراره، وتقديم قراءة نقدية للأداء الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي تجاه قضية فلسطين، واستشراف مستقبل المشروع الصهيوني.

مؤكداً أن "فلسطين لا تقبل التقسيم إلا على واحد وهو الشعب الفلسطيني، وكل فلسطين بحدودها التاريخية ملك للفلسطينيين ولن نتنازل عن ذرة تراب من فلسطين". متمنياً التوفيق والسداد للمصالحة الفلسطينية، مضيفاً بأن المؤتمر رسالة إلى العالم تقول بأن هذا التصريح المشؤوم انقضى والعودة قادمة بأسرع ما يتصوره العدو الصهيوني.

من جهته، قال أمين عام المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الأستاذ منير شفيق: "وعد بلفور أعلن التزام بريطانيا بإقامة هذا الكيان على أرض فلسطين ولولا هذا الوعد لما قام هذا المشروع الصهيوني، ولما هاجر اليهود إلى فلسطين، وتوافق وعد بلفور وسايكس بيكو لإقامة هذا الكيان وتجزئة الوطن العربي".

وأضاف شفيق: "لولا سيطرة بريطانيا المباشرة على فلسطين لما قام المشروع الصهيوني، ووهم من ظن ان الحركة الصهيونية هي التي اقنعت بريطانيا بضرورة إقامة هذا الكيان وتسهيل الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وان الهزائم على الكيان الصهيوني بدأت في القرن العشرين بفضل المقاومة في لبنان وفلسطين.

هذا وأكد الدكتور محسن صالح مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات "إن هذا الكيان وبعد 100 عام من وعد بلفور ما زال كياناً وجسماً مرفوضاً وغريباً عن المنطقة، والمقاومة ما زالت قوية ومستمرة رغم المعاناة، وان الشعب الفلسطيني ما زال صامداً مرابطاً رغم التضييق والمعاناة التي يعيشونها ولن ينسوا أرضهم ولا تراثهم وحقوقهم".

وطالب صالح المثقفين والعلماء والدعاة ليكون لهم دور ريادي في صفوف وقيادة العمل الفلسطيني.

من جهته، قال مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الاستاذ معن بشور "حرصنا مع مؤتمر فلسطينيي الخارج ومركز الزيتونة على أن تكون ندوتنا فرصة لتثبيت الهمم والتأكيد على الحقوق، مؤكداً بأن ما يشهده العالم من المحيط إلى الخليج من فعاليات ترفض وعد بلفور دليل على أن الشعوب ترفض هذا الوعد، وهي ظاهرة باتت تحاصَر لأنها تهدد هذا الكيان، وأن هذا المؤتمر لن يكون النهائي الذي يواجه العدو الصهيوني.

وفي كلمة الوفود العربية المشاركة، قدّم مدير رابطة برلمانيين من أجل القدس النائب الدكتور جار الله البشير كلمة الوفود العربية المشاركة طالب فيها بإنهاء هذا الوعد وليس باعتذار بريطانيا فقط، بل بالمبادرة إلى إعادة الحقوق والتعويض للشعب الفلسطيني الذي عانى الويلات، داعياً المجتمع لدولي للتراجع عن سياسة الندب والشجب وبدء العمل على إعادة الحقوق ومحو هذه الجريمة، وان الحق لا يسقط مع مرور الوقت عليه.

أما كلمة الوفود الأجنبية المشاركة القاها "إسيخوس كوستانتينوس" موجهاً رسالة إلى بريطانيا وحلفائهم قائلاً:"لن نكون هدفاً سهلاً ولسنا هدفاً سهلاً فأن مقاومتكم كسبت قلوب العالم كله شاكراً المقاومة البطولية".

وأضاف كوستانتينوس: "عانينا من الاستيطان والاحتلال والضغوط وتدخلات البريطانيين باليونان والقضاء على الاحرار باليونان، وعشنا في اليونان اعلاناً مباشراً مع وعدد بلفور". وقال "نريد النجاح للشعب الفلسطيني ولفلسطين، فالكيان الإسرائيلي لديه قوة الإعلام والسيطرة على الشركات والمال لكن معكم قوة الحق"، وتساءل هل المأساة الفلسطينية والقضاء عليها هي المهمة الأساسية للحفاظ على الإنسانية والمجتمع الدولي. مؤكداً وقوف الشعب اليوناني الذي يشاطر القضية الفلسطينية ويتمنى نجاحها. 



السابق

أكاديمية فلسطينية تناقش في إيرلندا ريادة النساء في فلسطين

التالي

"ملك مطر" فنانة فلسطينية مراهقة كسرت لوحاتها حاجز الاحتلال والحصار


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير