أكد تقرير لـ«مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في لبنان» نشر أمس، أن أكثر من ثلاثة أرباع مجموع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا أجبروا على مغادرة منازلهم، بسبب عنف القصف وشدة الحصار، الذي تتعرض له المخيمات وخاصة «اليرموك» جنوبي دمشق.

وعرج التقرير على «آثار غياب الحماية الدولية في الوضعية القانونية للاجئين وموقف الأونروا ودورها والخدمات التي قدمتها لفلسطينيي سوريا ».

وبالتوازي، أعلنت الأمم المتحدة عن أول زيارة ميدانية قام بها مفوضها العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين«الأونروا» بيير كراهينبول إلى سوريا لتقييم الوضع الإنساني المتردي في مناطق وجود اللاجئين الفلسطينيين، ورصد المشقة الشديدة التي يواجهونها نتيجة للصراع المسلح.

ونوهت بأن مفوض عام الوكالة «شهد قصصاً مروعة من الجوع والتشرد والإصابات والموت والاختفاء لبعض هؤلاء اللاجئين، الذين يعيش بعضهم الآن في خيم للمأوى الجماعي، التي أقامتها الأونروا في بعض المناطق»، واصفا وضعهم بـ«الكارثة». وتعهد كراهينبول بـ«مواصلة الأونروا بذل كل جهد ممكن لدعم اللاجئين»، وشدد على «أهمية السماح للأونروا بتوفير المستلزمات الطبية، ومستلزمات النظافة والمياه، وغيرها من الإمدادات الإنسانية للمدنيين في مخيم اليرموك ، والعديد من المخيمات والمواقع المحاصرة».

المصدر: نيويورك. بيروت- الوكالات