في اليوم العالمي لدعم حقوقهم... قوانين وإجراءات يعاني منها عرب 48

منذ 8 سنوات   شارك:

يوافق غدا الثلاثاء 29 كانون الثاني، اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في أراضي 1948.

يبلغ عدد مواطني الداخل حوالي مليون ونصف المليون.

وتعتبر الهيئة العليا للجماهير العربية داخل أراضي عام 1948 هي الجهة الممثلة لحقوق فلسطيني الداخل، ويسمى هؤلاء بـ"عرب 48".

ويبلغ تعداد السكان العرب في إسرائيل 1,431,700 نسمة، ويقيمون في 3 مناطق رئيسية: جبال الجليل، المثلث، وشمالي النقب.

ويمثلون 20 % من إجمالي السكان، وحصل بعضهم على رخصة "مقيم دائم" في إسرائيل، دون أن يحصلوا على الجنسية الإسرائيلية، وقد انخفض معدل الخصوبة بالنسبة للمرأة الفلسطينية في الداخل من 8 أولاد للمرأة عام 1960 إلى 3.6 عام 2007، حسب إحصائيات المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في الناصرة.

ويتم توزيع الفلسطينينين في الداخل دينيا على النحو التالي: مســلمون 1.111.200، ومسيحيون 114.500، ودروز 109.900، حسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء عام 2014.

ويعيش هؤلاء من سكان الداخل أوضاع اقتصادية صعبة، حيث تشير الإحصائيات إلى تنامي نسبة البطالة في سوق العمل الفلسطينية، وكانت أعلى نسبة للبطالة تتركز في فئة الشباب حيث وصلت 37.2%، حسب مركز المعلومات الفلسطيني.

وفرض ليبرمان الخدمة الإجبارية عليهم، بما أنهم يعيشون في إسرائيل، وحاول أن يقايض الأراضي التي يقيمون عليها بأراض يقيم عليها إسرائيليون في الضفة الغربية.

ويعاني 16.2 % من مجمل الفلسطينيين في إسرائيل من أحد الأمراض المزمنة، على الأقل بواقع 15.3% من الذكور و 17.1% من الإناث، وترتفع نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة مع التقدم في الجيل، حيث بلغت في الفئة العمرية 30-44 نحو16.5% في المعدل لتصل إلى 85.9% للأفراد في جيل 60 فأكثر، حسب الإحصائية الشهرية لمركز ركاز "بنك معلومات اقتصادي واجتماعي حول المجتمع الفلسطيني في إسرائيل".

وعلى مدار سنوات طويلة ومنذ عام 1948 كانت إسرائيل تسن قوانين عبر الكنيست يعتبرها الفلسطينيون سلبا لحقوقهم كمواطنين في إسرائيل، حسب وفا.

وسن الكنيست الإسرائيلي 26 قانونا ضد فلسطيني الداخل، منذ مايو/ آيار 2015، حسبما يقول الخبير والباحث في الشؤون الإسرائيلية في المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائلية "مدار" برهوم جرايسي لوفا.

ويعتبر "قانون القومية" أشهر القوانين التي تمس حياة المواطنين الفلسطينيين في الداخل، والذي يشمل قوانين أخرى في إطاره منها قانون منع لم شمل العائلات الصادر عام 2003، ويقضي بمنع منح أي جنسية لموطن فلسطيني يعيش في الأراضي التي احتللتها إسرائيل عام 1948.

ويمثل عرب 48 في الكنيست الإسرائيلي، لكن إسرائيل أيضا سنت قانونا يتيح لغالبية أعضاء الكنيست (90 من أصل 120 عضوا)، فصل أي عضو في الكنيست "لا يدين بالولاء الكامل لإسرائيل".

وفيما يخص "النكبة"، فهناك قانون أيضا يعاقب المؤسسات التي تحيي ذكراها بقطع التمويل عنها وهو قانون النكبة.

وأنشأ عدد من المحامين مركز "عدالة" للعمل على تقديم دعاوى أو مناشدات للهيئات المختصة ضد الخروقات التي يتعرض لها العرب في إسرائيل.
 

المصدر: sputnik



السابق

3 أندية ملاكمة فلسطينية تشارك في بطولة القائد الدولية في الأردن

التالي

"كييف" تحتجز لاجئ فلسطيني سوري في مطارها


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون