اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين (19-5) خمسة مواطنين من مناطق متفرقة وكثفت من الحواجز الطيارة.

فقد اعتقل جنود الاحتلال، مواطنين اثنين من مخيم عايده شمال بيت لحم، وسلمت آخر بلاغًا لمراجعة مخابراتها.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين معتصم بسام أبو خضير (18 عامًا)، وعلي أحمد أبو سرور (17 عامًا)، بعد دهم منزل والديهما وتفتيشهما، فيما قامت القوات بتسليم المواطن أحمد قاسم الأزرق بلاغًا لمراجعة المخابرات في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من الخليل، وهما: لطفي حسان عواد (42 عامًا) من بلدة إذنا غرب المدينة، وغالب ذياب أبو قبيطه من بلدة يطا جنوب المدينة، بعد أن استدعته المخابرات للتحقيق معه. وأفادت المصادر بأنه تم نقل المعتقلين إلى مراكز التحقيق والتوقيف بدعوى أنهما "مطلوبان" للمخابرات.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من الأحياء والتجمعات السكانية في بلدة دورا ونصبت عددًا من الحواجز على مداخل مدينة الخليل.

كما نصبت قوّات الاحتلال حواجز عسكرية مفاجئة وطيارة على الشّوارع والمفترقات الرئيسية بالخليل، وأجرت عمليات تفتيش بالمركبات المارّة وتدقيق في بطاقات ركّابها.

في السياق ذاته اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم القيادي في الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت أحمد نعيرات في رام الله.

وقالت الكتلة الإسلامية، إن قوات الاحتلال داهمت منزل نعيرات وفتشته وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقله وتنقله إلى الآليات العسكرية؛ حيث إنه تحرر من سجون السلطة قبل يومين بعد عملية اختطاف له من أمام منزله.

وكانت أجهزة السلطة الأمنية شنت حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة في صفوف الكتلة الإسلامية، في الوقت الذي داهمت فيه قوات الاحتلال منازل عدد منهم كان آخرهم محمد العوري ولم يجدوه في بيته قبل اعتقال أحمد نعيرات.