أكد مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة "حماس” رأفت مرة في حديث صحفي أن مخيم عين الحلوة يعيش أوضاع صعبة بسبب كثرة "اللاعبين” بأمن واستقرار المخيم على المستوى الداخلي والخارجي، مضيفاً:” وبغض النظر عن الجهة المستهدفة من الانفجار الذي حصل أمس الاثنين وعن الجهة الفاعلة إلا أننا نؤكد اهتمامنا بشكل كبير بأمن المكان واستقراره”.

وشدد مرة على أن هذا الحدث وما سبقه من محاولات اغتيال يجب أن يكون بمثابة تحذير للقوى الفلسطينية لمواجهة موجة العنف وانهائها حتى لا تلحق ضرراً كبيراً بالمخيم وبالعلاقة اللبنانية الفلسطينية. وأشار إلى أنه انطلاقاً من هذا المبدأ عادت الفصائل الفلسطينية إلى الالتفاف ودعم المبادرة الهادفة إلى تحييد الفلسطينيين عن الصراعات اللبنانية الداخلية من أجل الحفاظ على هذه الهوية.

وأوضح أن هذه المبادرة مازالت محل متابعة دقيقة وتحتاج إلى وقت لأن هذا الملف صعب حسب تعبيره إلا أن الإرادة قوية ،مشيراً إلى استمرار اللقاءات على المستوى السياسي والأمني الفلسطيني لإنجاز خطوات عملية وتحديد مهام وصلاحيات وآليات عمل القوى الأمنية الفلسطينية لحفظ الأمن والاستقرار.

المصدر: رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان