خاص شبكة العودة الإخبارية

تخوض المحامية الأميركية من أصولٍ فلسطينية رشيدة طليب، انتخابات الكونغرس الأميركي بعد ترشّحها عن ولاية ميتشيغان. حيث دفعها للترشّح فوزها لثلاث فترات متعاقبة في عضوية برلمان ولاية ميتشيغان.

وترشّحت المحامية الفلسطينية لانتخابات الكونغرس عن الدائرة 13 في ولاية ميتشيغان، من بين 10 مرشحين من الحزب الديمقراطي الذين يتنافسون للفوز بهذا المقعد.

وخلال لقائها مع أكثر من 70 شخصية فلسطينية عربية وإسلامية من قيادات الجالية العربية في مدينه باترسون الأميركية، أكّدت طليب على ارتدائها الثوب الفلسطيني المطرز، كذلك أداء اليمين الدستوري على القرآن الكريم في حال فازت بالانتخابات.

من هي المحامية رشيدة طليب؟

وطليب هي ابنة مهاجرين فلسطينيين، وهي الأكبر سناً بين 14 من الأبناء. استمدت إلهامها من والديها الكادحين اللذين كانا يعملان بجهد، وشعرت منذ حداثة سنها أن عليها أن ترد الجميل وتبذل العطاء إلى مجتمعها الأهلي.

وتحمل طليب، شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة وين الولائية الرسمية، وشهادة في الحقوق من كلية توماس كولي للحقوق. وقد اكتسبت شهرة بين جيرانها حتى قبل أن تدخل المعترك السياسي.

وكمحامية، كانت تقدم خدمات اجتماعية، وخدمات للدفاع والمناصرة من خلال مركز الجالية العربية للخدمات الاقتصادية والاجتماعية، وجمعية الأميركيين اللاتينيين للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ومركز الحي للضرائب.

وكانت طليب قد دخلت المعترك السياسي في عام2008 ، وصنعت إسماً لنفسها خلال الحملة الانتخابية عن طريق الزيارات والاستماع إلى هواجس السكان المقيمين.