شبكة العودة الإخبارية 

أحيت طالبات مدرسة بشير الريس غربي مدينة غزة ذكرى يوم الأرض في الثلاثين من آذار (مارس) الماضي، حيث جهّزن زوايا وطنية للتعريف بقضايا الوطن، ومن بين تلك الزوايا زاوية وطنية باللغة الإنكليزية.

فقد عمدت الطالبات للبحث عن شخصيات فلسطينية باللغة الانجليزية، وقمن بترجمة الفعاليات وأسماء القرى الفلسطينية للغة الانجليزية، باعتبار أنّ اللغة الأجنبية مهمة للقضية الفلسطينية وتعدّ بمثابة جسر لنقل الثقافة والتراث الفلسطيني الذي نسبه الاحتلال إليه.

وتؤكد المشاركات في المعرض استمرارية استثماره باللغة الانجليزية ونشر التراث الفلسطيني الذي تحاول "إسرائيل" سرقته ونسبه إليها لمسح الهوية الفلسطينية.

واللافت في زوايا المعرض أدوات تراثية قديمة تعود للأجداد أحضروها حينما رحلوا من قراهم المهجرة، وكذلك منحوتات تراثية، وراديو كان منظره لافتا هو معلقا في أحد الزوايا يعود لخمسة أجيال أحضره رجل هجر من قريته، فكان ونيسه حينها للاستماع إلى الاخبار، كما تحدثت المعلمة "ليلى" للرسالة.