أغلق أهالي المعتقلين الإداريين في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في المدينة بالسلاسل الحديدية، احتجاجًا على ما قالوا عنه "صمت الوكالة تجاه قضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 28 على التوالي".

واعتصم الأهالي، صباح الأربعاء (21|5)، أمام مقر وكالة الغوث في نابلس كمحاولة من الأهالي لإيصال صوت الأسرى إلى كافة المحافل الدولية، والإسراع في حل قضية الأسرى المضربين عن الطعام وإنقاذ حياتهم، وفقاً لأهالي الأسرى.

ولفت أهالي الأسرى النظر إلى أن الوكالة لم تشارك في الاعتصام المستمر منذ 28 يوماً ولم تقم بزيارة خيمة التضامن المقامة وسط نابلس إسناداً ودعماً لإضراب الأسرى الإداريين.

وشدد الأهالي على أن هذه "ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يقومون فيها بإغلاق مقر وكالة الغوث".
وأكدو أن هدفهم من ذلك الضغط على الوكالة لنقل تفاصيل ما يحدث في سجون الاحتلال إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وعمل ما يلزم من أجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري".

وكشف المسؤول في "حزب الشعب"، خالد خندقجي، في تصريحات صحفية، عن توجه أهالي الأسرى للقيام "بخطوات تصعيدية على مستوى محلي" في الأيام المقبلة، بالإضافة إلى قرارهم في التوجه إلى السفارة المصرية.

المصدر: قدس برس