أعربت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن أسفها "لتصاعد الاحتجاجات الأخيرة في مخيم نهر البارد شمال لبنان، والتي أسفرت عن إغلاق منشآت الأونروا ومنع موظفيها من استئناف عملهم وتقديم الخدمات اللازمة لسكان مخيم نهر البارد".

وعبرت عن أسفها "بشكل خاص للاجراءات العدوانية غير الضرورية التي اتخذها المتظاهرون صباح اليوم، والتي أجبرت مهندسي الأونروا على ترك مواقع البناء مما أدى إلى تعليق أعمال البناء من المقاولين".

وشددت الوكالة على أن "هذا السلوك غير البناء الذي اعتمده المحتجون سيؤثر مباشرة على سكان مخيم نهر البارد كما سيتم تأجيل الجدول الزمني لإنجاز الوحدات السكنية وتسليمها".

وأكدت أن "تعطيل المتظاهرين لعمل المهندسين والمقاولين يعرقل قدرة الأونروا على جذب الأموال من الجهات المانحة من أجل الحصول على موارد جديدة لاستكمال بناء المخيمات، كما يحد هذا التعطيل من قدرة الوكالة على مواصلة تقديم الخدمات الضرورية إلى سكان المخيم، من ضمنهم المحتجين".