ثانويو «الأونروا» في لبنان.. أمام حائط مسدود

منذ 11 سنة   شارك:

وصل أساتذة التعليم الثانوي الفلسطينيون في «الاونروا» في لبنان، إلى الحائط المسدود. لم تنفع تحركاتهم المستمرة منذ أربعة أشهر، في تحقيق مطلبهم وإنصافهم من خلال مساواة رواتبهم، برواتب أساتذة التعليم الثانوي في لبنان.

يشير أسامة العلي، إلى أن الأساتذة الثانويين الفلسطينيين في أقاليم عملهم الخمسة التابعة لـ«الاونروا» في دول المنطقة، يمتازون بالتساوي مع زملائهم في الدولة المضيفة في الدرجة والراتب أو أي زيادة في كل أنواع الوظائف، مع استثناء وحيد هو حال الأساتذة الثانويين الفلسطينيين في لبنان.

ويلفت إلى أن المطالب سبق ورفعت إلى «اتحاد الموظفين في الاونروا»، الذي يتمسك بالمطلب القانوني للثانويين بمساواتهم بالدرجة مع الدولة المضيفة من دون شرط سنوات الخبرة وبمفعول رجعي من الأول من كانون الثاني 2014، ووحدة المطلب ورفض تجزيئه أو تقزيم الراتب بالدرجة 12، أي فرق درجة واحدة عن التعليم الأساسي.

يحاول أحد الأساتذة عدم إبراز وجهه أمام عدسات المصورين، في الاعتصام الذي نفذه الأساتذة أمس، أمام مكتب «الأونروا» الاقليمي في بيروت - بئر حسن، «نتعرض لضغوط كثيرة من الفصائل الفلسطينية في المخيمات لمنعنا من المطالبة بحقنا، وإنصافنا».

ويؤكد زميله ذلك، ويصف العلي مشاركة الأساتذة من مختلف ثانويات «الأونروا» بالبطولة، «على الرغم من المضايقات التي نتعرض لها، من الفصائل الفلسطينية، وهو يرفض أي تحرك للمعلمين».

رفعت عشرات اللافتات، التي تطالب بالمساواة، وبالمفعول الرجعي، مؤكدة أن إنصاف الأساتذة الثانويين خطوة أساسية لإنجاز الإصلاح التربوي، وتطالب إدارة «الأونروا» بتطبيق قوانينها بالمقارنة مع الدولة المضيفة.

ويشدد عضو لجنة الأساتذة الثانويين أكرم باقر على تطبيق مطالب اللجنة، والمساواة بالراتب بين أستاذ التعليم الثانوي الفلسطيني وزميله في الدولة المضيفة. ويلفت إلى أن اللجنة سعت جاهدة مع «اتحاد الموظفين في الاونروا للوقوف إلى جانب اللجنة»، مؤكداً أن اللجنة ليست بديلا من الاتحاد ولكنها لن تفرط بمطالب الثانويين من المساواة مع الدولة المضيفة. و«اللجنة ترحب بأن يقود الاتحاد التحرك المطلبي ليكون الثانويون خلفه»، ورفع الدرجة للثانويين مباشرة من دون شرط سنوات الخبرة (عشر سنوات) لمن أتم دورة التأهيل التربوية وهو في الخدمة الفعلية.

ويوضح أن اللجنة تمثل الثانويين في تسع ثانويات وليس كما يدعي البعض بأن التحرك في الشمال فحسب.

ويؤكد باقر أن اللجنة ماضية في تحركها، وقد اتخذت قراراً بمقاطعة إعلان نتائج الامتحانات وتسليم العلامات للطلاب ما لم تتحقق مطالبنا، وربط هذا الموقف بما سيصدر عن المديرة العامة لـ«الأنروا» آن دي سمور.

وبعد تنفيذ اعتصام رمزي، توجه وفد من الأساتذة، وسلم ممثلاً عن سمور نسخة من المطالب، ثم غادر المعتصمون في انتظار أن يتم تبليغهم جواب «الأونروا».

المصدر: عماد الزغبي - السفير



السابق

اليوم.. حفل تكريم أفضل لاعب كرة قدم فلسطيني في لبنان

التالي

دورة عسكرية لفتح في الرشيدية وهدوء هشّ في عين الحلوة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير