"تقشير الفستق" مهنة لنساءٍ من مخيم الشابورة في رفح

منذ 7 سنوات   شارك:

شبكة العودة الإخبارية 

في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، نجحت 4 من نساء عائلة أبو موسى في إيجاد مهنة لهنّ من خلال تقطيع الفستق.

فالخمسينية وحيدة أبو موسى الأم لثلاثة بنات، تسكن في بيتٍ متواضعٍ، في أحد أحياء مخيم الشابورة، ليس لديها مصدر رزق سوى أكياس الفستق التي تقوم بتقشيرها مع بناتها لصالح أحد الشركات، حيث أنّ زوجها الخمسيني عاطل عن العمل.

فمنذ ثلاث سنوات، اتّفقت الأمّ مع تاجرٍ لتزويدهنّ بأكياسٍ كبيرة من الفستق لتقشيرها وتقطيعها إلى شرائح صغيرة. وتربح نساء أبو موسى من الكيس الواحد حوالي 38.1 دولارا أميركيا.

ولا يعيق انقطاع التيار الكهربائي الذي يصل إلى 10 ساعات يومياً، من استمرار النساء بتقطيع الفستق على الأضواء الصغيرة الخافتة التي تستمدّ طاقتها من بطارية مستعملة، حتّى الساعات الأولى من وقت الفجر وذلك بشكلٍ شبه يومي.



السابق

باحثٌ فلسطيني يقدّم ورقةً بحثيّةً حول أثر الاحتلال بالتغيّر المناخي في فلسطين

التالي

"د. عاصم صلاح".. محاضرٌ وباحثٌ فلسطيني في جامعة بوترا الماليزية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

أم ناظم: دموعُ الانتظارِ وحلمٌ ماتَ في أحضانِ الغيابِ!

في أزقّةِ مخيّمِ شاتيلا، حيثُ تختلطُ رائحةُ الأرضِ المبتلّةِ بدموعِ المنفى، وحيثُ تروي الجدرانُ قصصاً عن اللجوءِ والمقاومةِ، سكنت … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون