خاص شبكة العودة الإخبارية

22-47-2019 

أثبتت المخيمات الفلسطينية في لبنان أنّها أيقونةٌ للتضامن والتضافر والتكاتف في المحن، خاصةً وأنها تجرّعت من ألم اللّجوء ما يكفي ليساند سكّانها بعضهم البعض في اللحظات العصيبة.

وقد ظهر ذلك التضافر جليّاً مع العديد من الحالات الإنسانية للاجئين عجزوا عن تأمين تكاليف عملياتهم الجراحية، فجمع أهالي المخيمات التبرعات لتغطية كلفة تلك العمليات الجراحية.

ومؤخّراً، شهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان من مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا إلى البرج الشمالي والرشيدية في صور، إلى مخيمات بيروت وطرابلس والجليل في البقاع، فزعةً لإغاثة الشاب عبد الله محمود بلاطة من مخيم عين الحلوة، الذي يرقد في العناية المركّزة بمستشفى لبيب في صيدا. حيث يعاني من قصورٍ في عضلة القلب، ليحتاج إلى عملية زرع قلبٍ اصطناعي عاجلة بكلفة 150 ألف دولار.

فلم يتوانَ اللاجئون عن تقديم العون للشاب عبدالله، في مشهدٍ أثبت التحام الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية والشعبية لأجل إنقاذ حياة أرواحٍ يخطفها الموت.

ففي مخيم عين الحلوة وحده، جمع اللاجئون مبلغ أربعة آلاف دولار كجزءٍ من تكلفة العملية، ضمن حملة التبرّعات، بالتزامن مع انطلاق الحملة في باقي المخيمات على كافة الأراضي اللبنانية.

للتبرع والتواصل
رقم والده ابو عبد الله بلاطة 0096171758760