خاص شبكة العودة الإخبارية

بازل- 8-7-2019  

من جامعة بيرزيت في فلسطين إلى جامعة بازل في سويسرا، كانت وجهة الشاب الفلسطيني سعد عميرة، بعد أن مكّنه تفوّقه الجامعيّ من الحصول على منحةٍ دراسيةٍ في كلية الفلسفة والعلوم الاجتماعية، دائرة الدراسات الحضرية-urban studies بجامعة بازل.

وفي الجامعة السويسرية، بدأ عميرة بالعمل على مساقٍ يتناول التطهير العرقي في فلسطين، والحركات الاجتماعية في رام الله بيروت وعمّان، وقام بتدريسه لطلاب كلية العلوم الاجتماعية مع طالبة دكتوراه تُدعى سارة خياطي.

يقول سعد، لشبكة العودة الإخبارية «باختصار، أحاول أن أدرس الأيكولوجيا السياسية للتطهير العرقي في منطقة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، وكيف يؤثّر هذا العنف على فضاءات الذاكرة الحميمية، المشهد الطبيعي، وعلاقة الإنسان بالمكان».

وفي وقتٍ يستهدف فيه الاحتلال التنمية في فلسطين، يحاول سعد من خلال هذا المساق بجامعة بازل أن يتناول موضوع "التنمية" في فلسطين، وكيف يعمل الاحتلال على استهدافها ليتحوّل ذلك إلى شكلٍ من أشكال التطهير العرقي.

ويتناول المساق كذلك دور المدينة وتطوّرها في رام الله وعمّان وبيروت، مع ظهور حركاتٍ اجتماعية، وحراكاتٍ شبابية مدنية.