"مختبر دليفري" على الدراجة النارية.. مشروع مبتكر لشاب فلسطيني بغزة

منذ 6 سنوات   شارك:

شبكة العودة الإخبارية- غزة 

على دراجته النارية، يتنقل الشاب الفلسطيني محمد أبو يوسف، بين شوارع قطاع غزة حاملاً مختبراً مصغراً، في فكرةٍ جديدة انطلق بها ليُبعد عنه شبح البطالة.

فبعد أن ذاع صيته على مواقع التواصل الاجتماعي، أصرّ محمد (25 عاماً) على الاستمرار بمشروعه "مختبر دليفري"، حيث يحمل على دراجته النارية حقيبته التي تحتوي على الحقن وكافة مستلزمات سحب العينات، متوجّهاً إلى المرضى خاصةً المسنين والفقراء ومن يقطنون في الأماكن البعيدة.

محمد الذي اصطدم كغيره الآلاف من خريجي الجامعات في قطاع غزة بشبح البطالة، أدرك أنّه لا بدّ من أن يبحث عن أفكارٍ جديدة ومبتكرة لفتح باب الرزق، لتبدأ الفكرة بالتبلور مع محمد مع انطلاق مسيرات العودة، ليلقى دعماً كبيراً من أهله وأصدقائه.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي يروّج محمد لمشروعه الأول من نوعه في غزة، مؤكّداً للمرضى أنّه يتكفّل بسحب العينات ثمّ إحضار النتيجة للمريض، مع أجرٍ متواضع ومبلغٍ بسيط كتكلفة للنقل.



السابق

فلسطينيتان تشاركان بمخيمٍ تطوعيّ في دوزجة التركية

التالي

فلسطيني "مبتور القدمين" يواجه الحياة بالعمل سائقاً


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون